٤٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي مُحْرِزٍ الطُّفَاوِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ غَفِلْتُمْ، إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَا يَغْفَلُونَ عَنْ طَاعَتِهِ فِي هَذَا اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ»
٤٥ - حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي الْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ الْبَصْرِيُّ،. . رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ، قَالَ: قَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالَ لَهَا مَاجِدَةُ، «كَانَتْ. . أَمَا طُلُوعُ الشَّمْسِ وَغُرُوبُهَا، فَمَا مِنْ. . . . . يَسْمَعُ، وَلَا ٠٠ أَثَرُهَا»
٤٦ - أَنْشِدْنِي أَبُو جَعْفَرَ الْقُرَشِيُّ: ⦗٣٤⦘ [البحر الرجز] لَا يَخْدَعَنْكَ مَنْ تَرَى عَنْ نَفْسِكَا ... وَصِلِ التَّفَكُّرَ فِي الْمَعَادِ بِحِسِّكَا لَا تُغْبَنَنَّ بِمَرِّ يَوْمِكَ ذَا الَّذِي .. أَصْبَحْتَ فِيهِ كَمَا غُبِنَتَ بِأَمْسِكَا أَفْنَى الْأُلَى تَرْجُو تَقَلُّبَ شَمْسِهِمْ ... يُغْنِيكَ لِلَحْدِهِمْ تَقَلُّبُ شَمْسِكَا
٤٥ - حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي الْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ الْبَصْرِيُّ،. . رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ، قَالَ: قَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالَ لَهَا مَاجِدَةُ، «كَانَتْ. . أَمَا طُلُوعُ الشَّمْسِ وَغُرُوبُهَا، فَمَا مِنْ. . . . . يَسْمَعُ، وَلَا ٠٠ أَثَرُهَا»
٤٦ - أَنْشِدْنِي أَبُو جَعْفَرَ الْقُرَشِيُّ: ⦗٣٤⦘ [البحر الرجز] لَا يَخْدَعَنْكَ مَنْ تَرَى عَنْ نَفْسِكَا ... وَصِلِ التَّفَكُّرَ فِي الْمَعَادِ بِحِسِّكَا لَا تُغْبَنَنَّ بِمَرِّ يَوْمِكَ ذَا الَّذِي .. أَصْبَحْتَ فِيهِ كَمَا غُبِنَتَ بِأَمْسِكَا أَفْنَى الْأُلَى تَرْجُو تَقَلُّبَ شَمْسِهِمْ ... يُغْنِيكَ لِلَحْدِهِمْ تَقَلُّبُ شَمْسِكَا
1 / 33