والانقياد، كيف وأحدهم (^١) ﴿إذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [البقرة: ٢٠٦]. وإذا تُلِيَتْ عليهم آياتُ الله، وقُرِئت عليهم (^٢) سنّة رسوله وكلامُ أصحابه وأئمة الإسلام، قالوا: لكم الشريعة ولنا الحقيقة، إنكم في وادٍ ونحن في وادٍ! نعم في وادي الويل والثُّبور، وحقيقة الأماني الكاذبة والغرور، وتالله (^٣) ليعلمنَّ المبطلون إذا بُعثِرَ ما في القبور، وحُصِّلَ (^٤) ما في الصدور، حقيقةَ ما كانوا عليه، وسوءَ (^٥) عاقبة ما صاروا إليه، فعن قريبٍ ينكشفُ (^٦) الغِطاء، وينجلي الغبار، ويعلم كلُّ أحد أَفَرسٌ تحتَه أم حمار (^٧).
فصل
والكلام في هذه المسائل المسؤول عنها في فصلين: