حُرِمْتُ مُنايَ منك إن كنتُ كاذبًا ... وإن كنتُ في الدنيا بغيرك أفرَحُ
وإن كان شيء في البلاد بأسْرِها ... إذا غبتَ عن عينيْ لعينيَ يَملُحُ
وقول الآخر (^١):
قالوا غَد العيدِ ماذا أنتَ لابسُه ... فقلتُ خلعةَ ساقٍ حبّه جُرَعَا
فقرٌ وصبرٌ هما ثوبانِ تحتهما ... قلبٌ يرى إلفَه الأعيادَ والجُمعَا
والدهرُ لي مأتمٌ إن غِبتَ يا أملي ... والعيدُ ما دمتَ لي مرأًى ومُستمَعا
وقول الآخر (^٢):
أُحِبُّك حُبَّينِ حبُّ الهوى ... وحبٌّ (^٣) لأنك أهلٌ لذاكا
فأمّا الذي هو حبُّ الهوى ... فشيءٌ شُغِلْتُ به عن سواكا
وأمّا الذي أنتَ أهلٌ له ... فكَشْفُك (^٤) للحُجْبِ حتى أراكا
وما الحمدُ في ذا ولا ذاك لي ... ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
وقول الآخر (^٥):