Réfutation des vulgaires sur les interdits des divertissements et de l'écoute
كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع
Chercheur
عبد الحميد الأزهري
Numéro d'édition
الاولى
Genres
(١) أخرجه أبو داود (٤٠٧٨)، والترمذي (١٧٨٤)، وأبو يعلى (٣/ ٥ رقم ١٤١٢)، والطبراني في "الكبير" (٥/ ٧١ رقم ٤٦١٤)، والبيهقي في "الشعب" (٥/ ١٧٥ رقم ٦٢٥٨)، والحاكم في "المستدرك" (٥٩٠٣)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٨٢ رقم ٢٢١)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ٣٧٤) من طريق أبي الحسن العسقلاني عن أبي جعفرٍ محمد بن علي بن ركانة عن أبيه، وقال البخاري: محمد بن ركانة القرشي إسناده مجهول لا يعرف سماع بعضه من بعض، وقال الترمذي: هذا حديثٌ إسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني، ولا ابن ركانة. (٢) "تلخيص الحبير"؛ لابن حجر (٤/ ٢٩٩) ط مؤسسة قرطبة. (٣) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (١/ ٢٣٥)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ٢٥٠) وقال الحافظ ابن حجر: إسناده صحيحٌ إلى سعيد بن جبير. (٤) أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٤/ ٢٨) من طريق حسين بن حسن الأزدي قال: ثنا محمد بن حبيب، عن هشام - يعني: ابن الكلبي - عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس ﵄ قال: إنَّ النبي ﷺ عرَض على ركانة بن عبديزيد بن هاشم بن المطلب بن عبدمناف الإسلام، ودعاه إلى الله - تعالى - وكان ركانة من أشد العرب، لم يصرعه أحدٌ قط، فقال: لا يسلم حتى تدعو شجرة فتُقبِل إليك، فقال النبي ﷺ لشجرةٍ وهو بظهر مكة: «أقبلي بإذن الله ﷿) وكانت طلحة أو سمرة قال: فأقبلت ورُكانة يقول: ما رأيت كاليوم سحرًا أعظم من هذا، مُرْها فلترجع، فقال لها رسول الله ﷺ: «ارجعي بإذن الله - تعالى» فرجعت، فقال له رسول الله ﷺ: «أسلم» قال: لا والله حتى تدعو نصفَها فيُقبِل إليك، ويَبقى نصفها في موضعه، فقال رسول الله ﷺ لنصفها: «أقبل بإذن الله - تعالى» فأقبل وركانة يقول: ما رأيت كاليوم سحرًا أعظم من هذا، مُرْها فلترجع، فقال لها رسول الله ﷺ: «ارجعي بإذن الله ﷿) فرجعت، فقال له رسول الله ﷺ: «أسلم»، فقال له ركانة: لا حتى تصارعني؛ فإنْ صرعتني أسلمت، وإنْ صرعتك كففت عن هذا المنطق قال: فصارعه النبي ﷺ فصرعه، وأسلم رُكانة ﵁ بعد ذلك.
1 / 202