جاره بوائقه) ١. وفي رواية: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه (٢٣. البوائق: الغوائل والشرور.
وللترمذي وحسنه عن ابن عمر (مرفوعا: (خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره (٤.
وفي المسند وصحيح الحاكم عن ابن عمر (مرفوعا: (أيما أهل عرصة ٥ أصبح فيهم امرؤ جائع، فقد برئت منهم الذمة (.
وفي صحيح الحاكم عن ابن عباس مرفوعا: (ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع (. وفي رواية: (ما آمن من بات شبعان وجاره طاو (.
(باب الاستخفاف بأهل الفضل)
عن ابن عمرو ﵄ مرفوعا: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف شرف كبيرنا) ٦ صححه الترمذي. ولأبي داود عن أبي موسى مرفوعا: (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط (٧ حديث حسن.
ولأحمد بسند جيد: (ليس منا من لم يرحم كبيرنا ولا يعرف لعالمنا حقه (انتهى.
_________
١ البخاري: الأدب ٦٠١٦.
٢ مسلم: الإيمان ٤٦، وأحمد ٢/٢٨٨،٢/٣٧٢.
٣ هذا نص المخطوطات الثلاث.
٤ الترمذي: البر والصلة ١٩٤٤، وأحمد ٢/١٦٧، والدارمي: السير ٢٤٣٧.
٥ هذا لفظها في المخطوطات الثلاث وهو الصواب.
٦ الترمذي: البر والصلة ١٩٢٠.
٧ أبو داود: الأدب ٤٨٤٣.
1 / 53