(باب ذكر العقوق)
وقول الله تعالى: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ ١.
عن ابن عمر ﵄: (أقبل رجل إلى النبي (فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله فقال هل لك من والديك أحد حي؟ قال: نعم، بل كلاهما. قال: فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ قال: نعم. قال: ارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما) ٢. أخرجاه واللفظ لمسلم.
وعن معاوية بن جاهمة (أن جاهمة (جاء إلى النبي (فقال يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك. فقال: فهل لك من أم؟ قلت: نعم. قال: فالزمها، فإن الجنة عند رجليها) ٣. رواه أحمد والنسائي.
وعن أبي هريرة «أن رجلا قال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبو) ٤. أخرجاه.
وللبخاري عن ابن عمر ﵄ مرفوعا: (الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس (٥.
_________
١ سورة لقمان آية: ١٤.
٢ مسلم: البر والصلة والآداب ٢٥٤٩.
٣ النسائي: الجهاد ٣١٠٤.
٤ البخاري: الأدب ٥٩٧١، ومسلم: البر والصلة والآداب ٢٥٤٨.
٥ البخاري: الأيمان والنذور ٦٦٧٥، والترمذي: تفسير القرآن ٣٠٢١، والنسائي: تحريم الدم ٤٠١١، وأحمد ٢/٢٠١،٢/٢١٤، والدارمي: الديات ٢٣٦٠.
1 / 51