Les grands péchés
الكبائر - ت آل سلمان
Maison d'édition
دار الندوة الجديدة
Lieu d'édition
بيروت
وَلِهَذَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ (السَّاعِي على الأرملة وَالْمَسَاكِين كالمجاهد فِي سَبِيل الله) قَالَ الرَّاوِي أَحْسبهُ قَالَ (وكالقائم لَا يفتر وكالصائم لَا يفْطر) والساعي عَلَيْهِم هُوَ الْقَائِم بأمورهم ومصالحهم ابْتِغَاء وَجه الله تَعَالَى وفقنا الله لذَلِك بمنه وَكَرمه إِنَّه جواد كريم رؤوف غَفُور رَحِيم
الْكَبِيرَة الرَّابِعَة عشر الْكَذِب على الله ﷿ وعَلى رَسُوله ﷺ
قَالَ الله ﷿ ﴿وَيَوْم الْقِيَامَة ترى الَّذين كذبُوا على الله وُجُوههم مسودة﴾ قَالَ الْحسن هم الَّذين يَقُولُونَ إِن شِئْنَا فعلنَا وَإِن شِئْنَا لم نَفْعل قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي تَفْسِيره وَقد ذهب طَائِفَة من الْعلمَاء إِلَى أَن الْكَذِب على الله وعَلى رَسُوله كفر ينْقل عَن الْملَّة وَلَا ريب أَن الْكَذِب على الله وعَلى رَسُوله فِي تَحْلِيل حرَام وَتَحْرِيم حَلَال كفر مَحْض وَإِنَّمَا الشَّأْن فِي الْكَذِب عَلَيْهِ فِيمَا سوى ذَلِك وَقَالَ ﷺ (من كذب عَليّ بني لَهُ بَيت فِي جَهَنَّم) وَقَالَ ﷺ (وَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار) وَقَالَ ﷺ (من روى عني حَدِيثا وَهُوَ يرى أَنه كذب فَهُوَ أحد الْكَاذِبين)
1 / 70