Les grands péchés

al-Dahabi d. 748 AH
49

Les grands péchés

الكبائر - ت آل سلمان

Maison d'édition

دار الندوة الجديدة

Lieu d'édition

بيروت

الْكَبِيرَة الْحَادِيَة عشرَة اللواط قد قص الله ﷿ علينا فِي كِتَابه الْعَزِيز قصَّة قوم لوط فِي غير مَوضِع من ذَلِك قَول الله تَعَالَى ﴿فَلَمَّا جَاءَ أمرنَا جعلنَا عاليها سافلها وأمطرنا عَلَيْهَا حِجَارَة من سجيل﴾ أَي من طين طبخ حَتَّى صَار كالآحر منضود أَي يَتْلُو بعضه بَعْضًا مسومة أَي معلمة بعلامة تعرف بهَا أَنَّهَا لَيست من حِجَارَة أهل الدُّنْيَا عِنْد رَبك أَي فِي خزائنه الَّتِي لَا يتَصَرَّف فِي شَيْء مِنْهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَمَا هِيَ من الظَّالِمين بِبَعِيد مَا هِيَ من ظالمي هَذِه الْأمة إِذا فعلوا فعلهم أَن يحل بهم مَا حل بأولئك من الْعَذَاب وَلِهَذَا قَالَ النَّبِي ﷺ أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم عمل قوم لوط وَلعن من فعل فعلهم ثَلَاثًا فَقَالَ لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قوم لوط وَقَالَ ﵊ من وجدتموه يعْمل عمل قوم لوط فَاقْتُلُوا الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ قَالَ ابْن عَبَّاس ﵄ ينظر أَعلَى بِنَاء فِي الْقرْيَة فَيلقى مِنْهُ ثمَّ يتبع بِالْحِجَارَةِ كَمَا فعل بِقوم لوط

1 / 55