Les grands péchés

al-Dahabi d. 748 AH
204

Les grands péchés

الكبائر - ت آل سلمان

Maison d'édition

دار الندوة الجديدة

Lieu d'édition

بيروت

وَقَالَ ﷺ إِن من شَرّ النَّاس منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من ودعه النَّاس أَو تَركه النَّاس اتقاء فحشه وَقَالَ ﷺ عباد الله إِن الله وضع الْحَرج إِلَّا من افْترض بِعرْض أَخِيه فَذَلِك الَّذِي حرج أَو هلك وَفِي الحَدِيث كل الْمُسلم على الْمُسلم حرَام دَمه وَمَاله وَعرضه وَقَالَ ﵊ الْمُسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يَخْذُلهُ وَلَا يحقره بِحَسب امْرِئ من الشَّرّ أَن يحقر أَخَاهُ الْمُسلم وَفِيه أَيْضا سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قيل يَا رَسُول الله إِن فُلَانَة تصلي اللَّيْل وتصوم النَّهَار وتؤذي جِيرَانهَا بلسانها فَقَالَ لَا خير فِيهَا هِيَ فِي النَّار صَححهُ الْحَاكِم وَفِي الحَدِيث أَيْضا اذْكروا محَاسِن مَوْتَاكُم وَكفوا عَن مساوءهم وَقَالَ رَسُول الله ﷺ من دَعَا رجلًا بالْكفْر أَو قَالَ يَا عَدو الله وَلَيْسَ كَذَلِك إِلَّا حَار عَلَيْهِ وَقَالَ ﵊ مَرَرْت لَيْلَة أسرِي بِي بِقوم لَهُم أظفار من النحاس يخمشون بهَا وُجُوههم وصدورهم فَقلت من هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيل فَقَالَ هَؤُلَاءِ الَّذين يَأْكُلُون لُحُوم النَّاس ويقعون فِي أعراضهم فصل فِي التَّرْهِيب من الْإِفْسَاد والتحريش بَين الْمُؤمنِينَ وَبَين الْبَهَائِم وَالدَّوَاب صَحَّ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ إِن الشَّيْطَان قد أيس أَن يعبده المصلون

1 / 210