Les grands péchés
الكبائر - ت آل سلمان
Maison d'édition
دار الندوة الجديدة
Lieu d'édition
بيروت
الْكَبِيرَة الثَّانِيَة وَالْخَمْسُونَ أَذَى الْجَار
ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ وَالله لَا يُؤمن وَالله لَا يُؤمن قيل من يَا رَسُول الله قَالَ من لَا يَأْمَن جَاره بوائقه أَي غوائله وشروره وَفِي رِوَايَة لَا يدْخل الْجنَّة من لَا يُؤمن جَاره بوائقه وَسُئِلَ رَسُول الله ﷺ عَن أعظم الذَّنب عِنْد الله فَذكر ثَلَاث خلال أَن تجْعَل لله ندًا وَهُوَ خلقك وَأَن تقتل ولدك خشيَة أَن يطعم مَعَك وَأَن تَزني بحليلة جَارك وَفِي الحَدِيث من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يؤذ جَاره وَالْجِيرَان ثَلَاثَة جَار مُسلم قريب لَهُ حق الْجوَار وَحقّ الْإِسْلَام وَحقّ الْقَرَابَة وجار مُسلم لَهُ حق الْجوَار وَحقّ الْإِسْلَام وَالْجَار الْكَافِر لَهُ حق الْجوَار وَكَانَ ابْن عمر ﵄ لَهُ جَار يَهُودِيّ فَكَانَ إِذا ذبح الشَّاة يَقُول احملوا إِلَى جارنا الْيَهُودِيّ مِنْهَا وَرُوِيَ أَن الْجَار الْفَقِير يتَعَلَّق بالجار الْغَنِيّ يَوْم الْقِيَامَة وَيَقُول يَا رب سل هَذَا لم مَنَعَنِي معروفه وأغلق عني بَابه وَيَنْبَغِي للْجَار أَن يحمل أَذَى الْجَار فَهُوَ من جملَة الْإِحْسَان إِلَيْهِ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول دلَّنِي على عمل إِذا قُمْت بِهِ دخلت الْجنَّة فَقَالَ
1 / 207