Les grands péchés

al-Dahabi d. 748 AH
181

Les grands péchés

الكبائر - ت آل سلمان

Maison d'édition

دار الندوة الجديدة

Lieu d'édition

بيروت

الدُّنْيَا ثمَّ احتسب إِلَّا الْجنَّة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَقَالَ ﵊ من سَعَادَة بني آدم رِضَاهُ بِمَا قضى الله وَمن شقاة ابْن آدم سخطه بِمَا قضى الله تَعَالَى وَعَن عمر بن الْخطاب ﵁ قَالَ إِذا قبض ملك الْمَوْت ﵇ روح الْمُؤمن قَامَ على الْبَاب وَلأَهل الْبَيْت ضجة فَمنهمْ الصاكة وَجههَا وَمِنْهُم الناشرة شعرهَا وَمِنْهُم الداعية بويلها فَيَقُول ملك الْمَوْت ﵇ مِم هَذَا الْجزع ومم هَذَا الْفَزع فوَاللَّه مَا انتقصت لأحد مِنْكُم عمرًا وَلَا ذهبت لأحد مِنْكُم برزق وَلَا ظلمت لأحد مِنْكُم شَيْئا فَإِن كَانَت شكايتكم وسخطكم عَليّ فَإِنِّي وَالله مَأْمُور وَإِن كَانَ على ميتكم فَإِنَّهُ مقهور وَإِن كَانَ على ربكُم فَأنْتم بِهِ كافرون وَإِن لي بكم عودة بعد عودة حَتَّى لَا أُبْقِي مِنْكُم أحدًا قَالَ رَسُول الله ﷺ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو يرَوْنَ مَكَانَهُ ويسمعون كَلَامه لذهلوا عَن ميتهم ولبكوا على أنفسهم فصل فِي التَّعْزِيَة عَن عبد الله بن مَسْعُود عَن النَّبِي ﷺ قَالَ من عزى مصابًا فَلهُ مثل أجره رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَعَن أبي بردة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ لفاطمة ﵂ من عزى ثَكْلَى كسي بردًا من الْجنَّة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ لفاطمة ﵂ مَا أخرجك يَا فَاطِمَة من بَيْتك قَالَت أتيت أهل هَذَا الْبَيْت فَتَرَحَّمت إِلَيْهِم ميتهم وعزيتهم بِهِ وَعَن عَمْرو بن حزم عَن النَّبِي ﷺ مَا من مُؤمن يعزي أَخَاهُ بمصيبة إِلَّا كَسَاه الله من حلل الْكَرَامَة يَوْم الْقِيَامَة

1 / 187