Les grands péchés

al-Dahabi d. 748 AH
12

Les grands péchés

الكبائر - ت آل سلمان

Maison d'édition

دار الندوة الجديدة

Lieu d'édition

بيروت

﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تلهكم أَمْوَالكُم وَلَا أَوْلَادكُم عَن ذكر الله وَمن يفعل ذَلِك فَأُولَئِك هم الخاسرون﴾ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ المُرَاد بِذكر الله فِي هَذِه الْآيَة الصَّلَوَات الْخمس فَمن اشْتغل بِمَالِه فِي بَيْعه وشرائه ومعيشته وضيعته وَأَوْلَاده عَن الصَّلَاة فِي وَقتهَا كَانَ من الخاسرين وَهَكَذَا قَالَ النَّبِي ﷺ أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمله الصَّلَاة فَإِن صلحت فقد أَفْلح وأنجح وَإِن نقصت فقد خَابَ وخسر وَقَالَ الله تَعَالَى مخبرًا عَن أَصْحَاب الْجَحِيم ﴿مَا سلككم فِي سقر قَالُوا لم نك من الْمُصَلِّين وَلم نك نطعم الْمِسْكِين وَكُنَّا نَخُوض مَعَ الخائضين وَكُنَّا نكذب بِيَوْم الدين حَتَّى أَتَانَا الْيَقِين فَمَا تنفعهم شَفَاعَة الشافعين﴾ وَقَالَ النَّبِي ﷺ الْعَهْد الَّذِي بَيْننَا وَبينهمْ الصَّلَاة فَمن تَركهَا فقد كفر وَقَالَ قَالَ النَّبِي ﷺ بَين العَبْد وَبَين الْكفْر ترك الصَّلَاة حديثان صَحِيحَانِ

1 / 18