جزء أبي عثمان
سعدان
ابن نصر بن منصور المخرمي
المتوفى سنة (٢٦٥ هـ)
تحقيق
عبد المنعم إبراهيم
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
مكة المكرمة - الرياض
الطبعة الأولى
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Page inconnue
الْجُزْءُ الْأَوُّلُ مِنْ حَدِيثِ
أَبِي عُثْمَانَ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخَرِّمِيِّ الْبَزَّازِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَغَيْرِهِ مِنْ شُيُوخِهِ.
رِوَايَةُ
أَبِي سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْبَصْرِيِّ [الْمَعْرُوفِ] بِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمْرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ البزاز الشاهد المصري (يعرف) بابن النحاس.
سمع من هذا الكتاب عيسى بن خشرم البناء عن أبي سعيد بن الأعرابي وهبة الله عبد الواحد بن عمر بن محمد بن موسى بن عمر.
رواية القاضي أبي الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي الشافعي عنه.
رواية الشيخ أبي محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي عنه.
رواية محمد بن أبي سعيد بن علي الحسيني (المولى) النسابة عنه إجازة.
سماعا لعلي بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن فورك الأصبهاني.
نفعنا الله به وبالعلم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١ - أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد [...] ثنا محمد بن زياد الأعرابي بمكة. وأنا أسمع قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بن منصور المخرمي البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهِلَالِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ ⦗١٠⦘ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمْعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المسجد ملائكة يكتبون الناس الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَالْمُهَجِّرُ إِلَى الصَّلَاةِ كَالْمُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي الْكَبْشَ حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ [وَالْبَيْضَةَ فَإِذَا] جَلَسَ الْإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وَجَلَسُوا لِلْخُطْبَةِ.
1 / 9
٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: فَمَنْ جَاءَ بَعْدَ خروج الإمام فإنما جاء لحق الصلاة.
٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ: أَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَرِثُ الْكَافِرَ، وَأَنَّ الْكَافِرَ لَا يَرِثُ الْمُسْلِمَ.
٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: «لَمَّا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عذابا من فوقكم﴾ قَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ ﴿أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾ قال: أعوذ بوجهك ﴿أو يلبسكم شعيا ويذيق بعضكم بأس بعض﴾ قَالَ: هَاتَانِ أَهْوَنُ، أَوْ أَيْسَرُ.
٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أبي نجيح، عن إسماعيل ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ «أَنَّ ابْنَ عُمَرَ دُعِيَ يَوْمَ الجمعة وهو يستجمر لِلْجُمْعَةِ إِلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَهُوَ يَمُوتُ فَأَتَاهُ وَتَرَكَ الْجُمْعَةَ».
٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ: أَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَرِثُ الْكَافِرَ، وَأَنَّ الْكَافِرَ لَا يَرِثُ الْمُسْلِمَ.
٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: «لَمَّا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عذابا من فوقكم﴾ قَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ ﴿أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾ قال: أعوذ بوجهك ﴿أو يلبسكم شعيا ويذيق بعضكم بأس بعض﴾ قَالَ: هَاتَانِ أَهْوَنُ، أَوْ أَيْسَرُ.
٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أبي نجيح، عن إسماعيل ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ «أَنَّ ابْنَ عُمَرَ دُعِيَ يَوْمَ الجمعة وهو يستجمر لِلْجُمْعَةِ إِلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَهُوَ يَمُوتُ فَأَتَاهُ وَتَرَكَ الْجُمْعَةَ».
1 / 10
٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ الطائي، عن قيس ابن مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ عُرِضَتْ لَهُ مَخَاضَةٌ، فَنَزَلَ عن بعيره، ونزع مرقيه فَأَمْسَكَهُمَا بِيَدِهِ وَخَاضَ الْمَاءَ وَمَعَهُ بَعِيرُهُ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: قَدْ صَنَعْتَ الْيَوْمَ صَنِيعًا عَظِيمًا عند أهل الأرض، صنعت كذا وكذا، فضربه فِي صَدْرِهِ وَقَالَ: أَوْهِ لَوْ غَيْرُكَ يَقُولُ هَذَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ «إِنَّكُمْ كُنْتُمْ أَذَلَّ النَّاسِ وَأَحْقَرَ النَّاسِ، وَأَقَلَّ النَّاسِ، فَأَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ فَمَهْمَا تَطْلُبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِهِ يُذِلُّكُمْ».
٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَن النَّبِيّ ﷺ قَالَ: «الْكَمْأَةُ مِنُ الْمَنِّ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين».
٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ «إِنَّ الْعَجْوَةَ نَزَلَ بَقْلُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، وَالْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وهي شفاء للعين».
٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ سَمِعَ ⦗١٢⦘ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ يَقُولُ: «شهدت الأعراب يسألون النبي ﷺ: هَلْ عَلَيْنَا مِنْ جُنَاحٍ فِي كَذَا؟ فَقَالَ: عباد الله وضع الله الحرج إلا امرئ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حرج، قالوا يا رسول الله: ما خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ.
٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَن النَّبِيّ ﷺ قَالَ: «الْكَمْأَةُ مِنُ الْمَنِّ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين».
٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ «إِنَّ الْعَجْوَةَ نَزَلَ بَقْلُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، وَالْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وهي شفاء للعين».
٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ سَمِعَ ⦗١٢⦘ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ يَقُولُ: «شهدت الأعراب يسألون النبي ﷺ: هَلْ عَلَيْنَا مِنْ جُنَاحٍ فِي كَذَا؟ فَقَالَ: عباد الله وضع الله الحرج إلا امرئ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حرج، قالوا يا رسول الله: ما خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ.
1 / 11
١٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ الْحَسَنِ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ الْكَلَالَةِ؟ فَقَالَ: «هُوَ مَا عَدَا الْوَلَدَ وَالْوَالِدَ، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿إِنِ امْرُؤٌ هلك ليس له ولد﴾ فَقَالَ: فَغَضِبَ وَانْتَهَرَنِي».
١١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قَدِمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إن دوسا عصت وأبت، فادعو الله عليها، فاستقبل القبلة، ورفع يده، وَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ ثَلَاثًا».
١٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: «قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ فَكُنَّ أمهاتي يحثثني عَلَى خِدْمَتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ دَارَنَا فَحَلَبْنَا ⦗١٣⦘ لَهُ مِنْ شَاةٍ لنا داجن، فشيب له من ماء فِي الدَّارِ، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شِمَالِهِ، وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ، فَشَرِبَ النَّبِيُّ ﷺ وَعُمَرُ نَاحِيَةً فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ، فَنَاوَلَ الْأَعْرَابِيَّ، وَقَالَ: «الْأَيْمَنُ فَالْأَيْمَنُ».
١١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قَدِمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إن دوسا عصت وأبت، فادعو الله عليها، فاستقبل القبلة، ورفع يده، وَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ ثَلَاثًا».
١٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: «قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ فَكُنَّ أمهاتي يحثثني عَلَى خِدْمَتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ دَارَنَا فَحَلَبْنَا ⦗١٣⦘ لَهُ مِنْ شَاةٍ لنا داجن، فشيب له من ماء فِي الدَّارِ، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شِمَالِهِ، وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ، فَشَرِبَ النَّبِيُّ ﷺ وَعُمَرُ نَاحِيَةً فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ، فَنَاوَلَ الْأَعْرَابِيَّ، وَقَالَ: «الْأَيْمَنُ فَالْأَيْمَنُ».
1 / 12
١٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَبَشِيرُ بْنُ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ يُحَدِّثُهُ وَيُحَدِّثُهُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «عُدْ لِحَدِيثِ كذا وكذا؟ فعادله ثُمَّ إِنَّهُ حَدَّثَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: عُدْ لِحَدِيثِ كَذَا وَكَذَا؟ فَعَادَ لَهُ ثُمَّ إِنَّهُ حَدَّثَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: عُدْ لِحَدِيثِ كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ لَهُ بَشِيرٌ: لِمَ مَا لَكَ تَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ بين حديثي كله؟! أنكرت حَدِيثِي كُلِّهِ وَعَرَفْتَ هَذَا؟ أَوْ عَرَفْتَ حَدِيثِي كُلَّهُ وَأَنْكَرْتَ هَذَا؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّا كُنَّا نُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ «إذا لم يُكْذَبْ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَكِبَ النَّاسَ الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ تَرَكْنَا الْحَدِيثَ عَنْهُ».
١٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ يَقُولُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ النبي ﷺ وأتى الْخَلَاءَ ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ، فَأُتِيَ بِالطَّعَامِ، فَقِيلَ له: ألا تتوضأ. فقال: لم أصلي فأتوضأ».
١٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ عُمَرَ أَتَى الغائط، ثم رجع، فأتي بطعام فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: أَلَا تَتَوَضَّأُ، قَالَ: إِنَّمَا اسْتَطَبْتُ بِشِمَالِي وَآكُلُ بِيَمِينِي».
١٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ يَقُولُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ النبي ﷺ وأتى الْخَلَاءَ ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ، فَأُتِيَ بِالطَّعَامِ، فَقِيلَ له: ألا تتوضأ. فقال: لم أصلي فأتوضأ».
١٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ عُمَرَ أَتَى الغائط، ثم رجع، فأتي بطعام فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: أَلَا تَتَوَضَّأُ، قَالَ: إِنَّمَا اسْتَطَبْتُ بِشِمَالِي وَآكُلُ بِيَمِينِي».
1 / 13
١٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلَقُ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ».
١٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو بْنِ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ: «وَإِيَّاكُمْ وَالْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ، أُتِيَ رَجُلٌ، فَقِيلَ لَهُ: إِمَّا أَنْ تُحْرِقَ هَذَا الْكِتَابَ وَإِمَّا أَنْ تَقْتُلَ هَذَا الصَّبِيَّ، وَإِمَّا أَنْ تَقَعَ عَلَى هَذِهِ الْمَرْأَةِ، إما أَنْ تَشْرَبَ هَذَا الْكَأْسَ، وَإِمَّا أَنْ تَسْجُدَ لِهَذَا الصَّلِيبِ. قَالَ: فَلَمْ يَرَ فِيهَا شَيْئًا أَهْوَنَ مِنْ شُرْبِ الْكَأْسِ، فَلَمَّا شَرِبَهَا سَجَدَ لِلصَّلِيبِ، وَوَقَعَ عَلَى الْمَرَأَةِ وَقَتَلَ الصَّبِيَّ، وَحَرَقَ الكتاب».
١٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي يعفور الْعَبْدِيِّ «رَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي دَارِ عمرو بن حريث دعا بماء فتوضى وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ».
١٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ ⦗١٥⦘ حَمْزَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أبيه، قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: هَذَا الْحَدِيثَ فِي آخِرِهِ».
١٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو بْنِ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ: «وَإِيَّاكُمْ وَالْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ، أُتِيَ رَجُلٌ، فَقِيلَ لَهُ: إِمَّا أَنْ تُحْرِقَ هَذَا الْكِتَابَ وَإِمَّا أَنْ تَقْتُلَ هَذَا الصَّبِيَّ، وَإِمَّا أَنْ تَقَعَ عَلَى هَذِهِ الْمَرْأَةِ، إما أَنْ تَشْرَبَ هَذَا الْكَأْسَ، وَإِمَّا أَنْ تَسْجُدَ لِهَذَا الصَّلِيبِ. قَالَ: فَلَمْ يَرَ فِيهَا شَيْئًا أَهْوَنَ مِنْ شُرْبِ الْكَأْسِ، فَلَمَّا شَرِبَهَا سَجَدَ لِلصَّلِيبِ، وَوَقَعَ عَلَى الْمَرَأَةِ وَقَتَلَ الصَّبِيَّ، وَحَرَقَ الكتاب».
١٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي يعفور الْعَبْدِيِّ «رَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي دَارِ عمرو بن حريث دعا بماء فتوضى وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ».
١٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ ⦗١٥⦘ حَمْزَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أبيه، قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: هَذَا الْحَدِيثَ فِي آخِرِهِ».
1 / 14
٢٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَزَادَ فِيهِ حُصْينٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أتمسح عَلَى خُفَّيْكَ؟ قَالَ: «إِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا وَهُمَا طَاهِرَتَانِ».
٢١ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ: «أَيَتَوَضَّأُ أَحَدُنَا وَرِجْلَيْهِ فِي الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا أَدْخَلَهُمَا وهما طاهرتان».
٢٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الحروف ثمانية وعشرين حَرْفًا فَمَا قُطِعَ مِنَ اللِّسَانِ فَهُوَ عَلَى مَا نَقَصَ مِنَ الْحُرِوفِ».
٢٣ - حدثنا سعدان، قال: حدثنا سفيان، قال: وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ عَنْ طُاوُسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كُنْتُ آخِرَ النَّاسِ عَهْدًا بِعُمَرَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: الْقَوْلَ مَا قُلْتُ. قُلْتُ: وَمَا قُلْتُ؟ قَالَ: الْكَلَالَةُ مَنْ لَا وَلَدَ له».
٢٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ: «جِئْتُ أَنَا وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ يَوْمَ عَرَفَةَ وَرَسُولُ اللَّه ﷺ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَنَحْنُ عَلَى أَتَانٍ لَنَا فَمَرَرْنَا بِبَعْضِ الصَّفِ فَنَزَلْنَا عَنْهَا وَتَرَكْنَاهَا ترتع، فَلَمْ يَقُلْ لَنَا النَّبِيُّ ﷺ شيئا».
٢١ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ: «أَيَتَوَضَّأُ أَحَدُنَا وَرِجْلَيْهِ فِي الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا أَدْخَلَهُمَا وهما طاهرتان».
٢٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الحروف ثمانية وعشرين حَرْفًا فَمَا قُطِعَ مِنَ اللِّسَانِ فَهُوَ عَلَى مَا نَقَصَ مِنَ الْحُرِوفِ».
٢٣ - حدثنا سعدان، قال: حدثنا سفيان، قال: وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ عَنْ طُاوُسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كُنْتُ آخِرَ النَّاسِ عَهْدًا بِعُمَرَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: الْقَوْلَ مَا قُلْتُ. قُلْتُ: وَمَا قُلْتُ؟ قَالَ: الْكَلَالَةُ مَنْ لَا وَلَدَ له».
٢٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ: «جِئْتُ أَنَا وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ يَوْمَ عَرَفَةَ وَرَسُولُ اللَّه ﷺ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَنَحْنُ عَلَى أَتَانٍ لَنَا فَمَرَرْنَا بِبَعْضِ الصَّفِ فَنَزَلْنَا عَنْهَا وَتَرَكْنَاهَا ترتع، فَلَمْ يَقُلْ لَنَا النَّبِيُّ ﷺ شيئا».
1 / 15
٢٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ عُرْوَةَ يُِحَدِّثُ عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيِّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ: هَلْ لِلْإِسْلَامِ مُنْتَهًى؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: «أَيُّمَا أَهْلُ بلد مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ». فَقَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «تَقَعُ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ» قَالَ الرَّجُلُ: كَلَّا وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسْاوِدَ صُبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: (أَسَاوِدَ صَبًّا) الْحَيَّةُ السَّوْدَاءُ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْهِشَ، ارْتَفَعَ هَكَذَا، ثم نصب.
٢٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ عبد الله: «لَا جَلْدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ أَنْ تُقْذَفَ مُحْصَنَةٌ، أَوْ يُنْفَى رَجُلٌ مِنْ أَبِيهِ».
٢٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: «مَا كُنَّا نَرَى الْجَلْدَ إِلا فِي الْقَذْفِ الْبَيِّنِ وَالنَّفْيِ الْبَيِّنِ».
٢٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُوَمَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ».
٢٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ عبد الله: «لَا جَلْدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ أَنْ تُقْذَفَ مُحْصَنَةٌ، أَوْ يُنْفَى رَجُلٌ مِنْ أَبِيهِ».
٢٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: «مَا كُنَّا نَرَى الْجَلْدَ إِلا فِي الْقَذْفِ الْبَيِّنِ وَالنَّفْيِ الْبَيِّنِ».
٢٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُوَمَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ».
1 / 16
٢٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، فَطَافَ بَعْدَ الصُّبْحِ، فَقُلْنَا انْظُرُوا الْآنَ، كَيْفَ يَصْنَعُ أَيُصَلِّي أَمْ لَا؟ قَالَ: فَجَلَسَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى».
٣٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: «أَوَّلُ مَا تُكُلّمَ فِي الْقَدَرِ حِينَ أُحْرِقَتِ الْكَعْبَةُ، فَقَالَ قائل: كان هذا مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ أَنْ احْتَرَقَتِ الْكَعْبَةُ، وَقَالَ آخَرُ: مَا كَانَ هَذَا مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ».
٣١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو بن يحيى بن عمارة ابن أبي حبان، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ زَوْدٍ صَدَقَةٌ». قَالَ سُفْيَانُ: وَالْوَقِيَّةُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا.
٣٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّهَا اعْتَمَرَتْ فِي سَنَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قُلْتُ: هَلْ عَابَ ذَلِكَ عَلَيْهَا أَحَدٌ؟ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، أَمُّ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: فَسَكَتُّ وَانْقَمَعْتُ».
٣٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: «لَا يَصْلُحُ الْخُلْعُ حَتَّى يَجِيءَ مِنْ قِبَلِ الْمَرْأَةِ».
٣٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «لَا يَصْلُحُ الْخُلْعُ حَتَّى يَجِيءَ مِنْ قِبَلِ الْمَرْأَةِ».
٣٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ ⦗١٨⦘ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كُنَّ نِسَاءٌ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِينَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ صَلَاةَ الصُّبْحِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يرجعن إلى أهلهن، وَمَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ».
٣٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: «أَوَّلُ مَا تُكُلّمَ فِي الْقَدَرِ حِينَ أُحْرِقَتِ الْكَعْبَةُ، فَقَالَ قائل: كان هذا مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ أَنْ احْتَرَقَتِ الْكَعْبَةُ، وَقَالَ آخَرُ: مَا كَانَ هَذَا مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ».
٣١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو بن يحيى بن عمارة ابن أبي حبان، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ زَوْدٍ صَدَقَةٌ». قَالَ سُفْيَانُ: وَالْوَقِيَّةُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا.
٣٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّهَا اعْتَمَرَتْ فِي سَنَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قُلْتُ: هَلْ عَابَ ذَلِكَ عَلَيْهَا أَحَدٌ؟ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، أَمُّ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: فَسَكَتُّ وَانْقَمَعْتُ».
٣٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: «لَا يَصْلُحُ الْخُلْعُ حَتَّى يَجِيءَ مِنْ قِبَلِ الْمَرْأَةِ».
٣٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «لَا يَصْلُحُ الْخُلْعُ حَتَّى يَجِيءَ مِنْ قِبَلِ الْمَرْأَةِ».
٣٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ ⦗١٨⦘ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كُنَّ نِسَاءٌ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِينَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ صَلَاةَ الصُّبْحِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يرجعن إلى أهلهن، وَمَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ».
1 / 17
٣٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ بَعْدَهُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ، كَمَا مُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ: قُلْنَا: يَا هَذِهِ وَمُنِعَتْهُ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ».
٣٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، وَهُوَ من أصحاب النبي ﷺ يَقُولُ: «وَقَعَ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ كَلَامٌ فَتَنَاوَلَ بعضهم بعضا، فأوتي النَّبِيُّ ﷺ فَأُخْبِرَ فَأَتَاهُمْ فَاحْتَبَسَ فَأَذَّنَ بِلَالٌ وَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ ﷺ فلما احتبسوا أقام الصلاة، فتقدم أبو بكر ياؤم النَّاسَ، وَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ مَجِيئِهِ ذَلِكَ فَتَخَلَّلَ النَّاسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الصَّفِ الَّذِي يَلِي أَبَا بَكْرٍ، فَصَفَّقَ النَّاسُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ فَلَمَّا سَمِعَ التَّصْفِيقَ الْتَفَتَ، فَإِذَا النَّبِيُّ ﷺ فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ أَنِ اثْبُتْ مَكَانَكَ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَنَكَصَ الْقَهْقَرَى، وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَصَلَّى بِهِمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلاةَ، قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ؟ قَالَ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَرَى ابْنَ أَبِي قَحَافَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ مِنَ صَلَاتِكُمْ صَفَّقْتُمْ؟! إِنَّمَا هَذَا لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاتِهِ، فَلْيَقُلْ سبحان الله.
٣٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ⦗١٩⦘ «التَّسْبِيحُ فِي الصَّلَاةِ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ».
٣٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، وَهُوَ من أصحاب النبي ﷺ يَقُولُ: «وَقَعَ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ كَلَامٌ فَتَنَاوَلَ بعضهم بعضا، فأوتي النَّبِيُّ ﷺ فَأُخْبِرَ فَأَتَاهُمْ فَاحْتَبَسَ فَأَذَّنَ بِلَالٌ وَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ ﷺ فلما احتبسوا أقام الصلاة، فتقدم أبو بكر ياؤم النَّاسَ، وَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ مَجِيئِهِ ذَلِكَ فَتَخَلَّلَ النَّاسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الصَّفِ الَّذِي يَلِي أَبَا بَكْرٍ، فَصَفَّقَ النَّاسُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ فَلَمَّا سَمِعَ التَّصْفِيقَ الْتَفَتَ، فَإِذَا النَّبِيُّ ﷺ فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ أَنِ اثْبُتْ مَكَانَكَ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَنَكَصَ الْقَهْقَرَى، وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَصَلَّى بِهِمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلاةَ، قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ؟ قَالَ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَرَى ابْنَ أَبِي قَحَافَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ مِنَ صَلَاتِكُمْ صَفَّقْتُمْ؟! إِنَّمَا هَذَا لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاتِهِ، فَلْيَقُلْ سبحان الله.
٣٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ⦗١٩⦘ «التَّسْبِيحُ فِي الصَّلَاةِ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ».
1 / 18
٣٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كُنَّا بِالشَّامِ أَتَيْتُ عُمَرَ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهَذَا؟ فَمَا رَأَيْتُ مَاءَ بَحْرٍ وَلَا مَاءَ سماء أطيب؟ قلت: مِنْ بَيْتِ هَذِهِ الْعَجُوزِ النَّصْرَانِيَّةِ؟ فَلَمَّا تَوَضَّأَ أَتَاهَا فَقَالَ: أَيَّتُهَا الْعَجُوزُ أَسْلِمِي تَسْلَمِي، بَعَثَ اللَّهُ بِالْحَقِّ مُحَمَّدًا، قَالَ: فَكَشَفَتْ رَأْسَهَا، فَإِذَا مثل الثغامة، قالت: وَأَنَا أَمُوتُ الْآنَ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: اللَّهُمَّ اشهد.
٤٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَتَدَافَعُوا فَتَقَدَّمَ حُذَيْفَةُ فَصَلَّى بِهِمْ، ثُمَّ قال: لتبتلن بِهَا إِمَامٌ غَيْرِي، أَوْ لَتُصَلُّنَّ وُحْدَانًا. قَالَ الْمُغِيرَةُ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مُجَاهِدًا، وَإِبْرَاهِيمُ شَاهِدٌ فقال مجاهدا: «فُرَادَى» فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: فُرَادَى وَوُحْدَانًا سَوَاءٌ.
٤١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أُبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجَنَازَةِ.
٤٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُدَيْرٍ أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ تَقَدَّمَ النَّاسَ أَمَامَ جَنَازَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ.
٤٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَتَدَافَعُوا فَتَقَدَّمَ حُذَيْفَةُ فَصَلَّى بِهِمْ، ثُمَّ قال: لتبتلن بِهَا إِمَامٌ غَيْرِي، أَوْ لَتُصَلُّنَّ وُحْدَانًا. قَالَ الْمُغِيرَةُ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مُجَاهِدًا، وَإِبْرَاهِيمُ شَاهِدٌ فقال مجاهدا: «فُرَادَى» فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: فُرَادَى وَوُحْدَانًا سَوَاءٌ.
٤١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أُبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجَنَازَةِ.
٤٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُدَيْرٍ أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ تَقَدَّمَ النَّاسَ أَمَامَ جَنَازَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ.
1 / 19
٤٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عِمَارٍ الدهني عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ أَنَّ عَلِيًّا ﵇ فَرَضَ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ أَلْفَيْنِ ألفين، قال سالم: وكان أَبِي مِمَّنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْطَاهُ فَلَمْ يَأْخُذْ.
٤٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ عَلِيًّا جَلَدَ رَجُلًا فِي الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً بِسَوْطٍ لَهُ طرفان.
٤٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شرب في الرابعة فاقتلوه. فأوتي برجل قد شرب، فجلده، ثم أوتي به فجلده، ثم أوتي به فجلده، ثم أوتي بِهِ فِي الرَّابِعَةِ فَجَلَدَهُ. فَرَفَعَ الْقَتْلَ عَنِ النَّاسِ، وَكَانَتْ رُخْصَةً فَثَبَتَتْ.
٤٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكَرِمَةَ، قَالَ: إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بَأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ: ﴿فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾، قَالُوا: ﴿مَاذَا قَالَ ربكم﴾ قَالَ: فَيَقُولُونَ لِلَّذِي قَالَ: ⦗٢١⦘ ﴿الْحَقَّ. وَهُوَ الْعَلِيُّ الكبير﴾، فيسمعها مسترق السمع، قال: وَهُمْ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ مُتَجَاذِبِينَ، وَأَوْمَأَ سُفْيَانُ بِأَصَابِعِهِ الْأَرْبَعِ، وَضَمَّ الْإِبْهَامَ وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ، فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ الشِّهَابُ، قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ الشِّهَابُ حَتَّى يُلْقِيَهُ الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ حَتَّى يلقيه الأسفل إلى الأسفل، حتى تقع إِلَى الْأَرْضِ، فَيُلْقِيَهُ عَلَى فَمِ السَّاحِرِ أَوْ الْكَاهِنِ فَيُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَيُصَدِّقُونَهُ، فَيَقُولُونَ: أَلَمْ نخبر اليوم بكذا وكذا فوجدناه حقا؟ فيقولن: نَعَمْ فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مَائَةَ كَذِبَةٍ.
٤٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ عَلِيًّا جَلَدَ رَجُلًا فِي الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً بِسَوْطٍ لَهُ طرفان.
٤٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شرب في الرابعة فاقتلوه. فأوتي برجل قد شرب، فجلده، ثم أوتي به فجلده، ثم أوتي به فجلده، ثم أوتي بِهِ فِي الرَّابِعَةِ فَجَلَدَهُ. فَرَفَعَ الْقَتْلَ عَنِ النَّاسِ، وَكَانَتْ رُخْصَةً فَثَبَتَتْ.
٤٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكَرِمَةَ، قَالَ: إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بَأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ: ﴿فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾، قَالُوا: ﴿مَاذَا قَالَ ربكم﴾ قَالَ: فَيَقُولُونَ لِلَّذِي قَالَ: ⦗٢١⦘ ﴿الْحَقَّ. وَهُوَ الْعَلِيُّ الكبير﴾، فيسمعها مسترق السمع، قال: وَهُمْ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ مُتَجَاذِبِينَ، وَأَوْمَأَ سُفْيَانُ بِأَصَابِعِهِ الْأَرْبَعِ، وَضَمَّ الْإِبْهَامَ وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ، فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ الشِّهَابُ، قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ الشِّهَابُ حَتَّى يُلْقِيَهُ الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ حَتَّى يلقيه الأسفل إلى الأسفل، حتى تقع إِلَى الْأَرْضِ، فَيُلْقِيَهُ عَلَى فَمِ السَّاحِرِ أَوْ الْكَاهِنِ فَيُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَيُصَدِّقُونَهُ، فَيَقُولُونَ: أَلَمْ نخبر اليوم بكذا وكذا فوجدناه حقا؟ فيقولن: نَعَمْ فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مَائَةَ كَذِبَةٍ.
1 / 20
٤٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عن عكرمة، قال: كان ناس بمكة قدر أَقَرُّوا بِالْإِسْلَامِ، فَلَمَّا خَرَجَ النَّاسُ إِلَى بَدْرٍ، لَمْ [يَبْقَ أَحَدٌ] إِلَّا أَخْرَجُوهُ، فَقُتِلَ أُوَلِئكَ الَّذِينَ أَقَرُّوا بِالْإِسْلَامِ، فَنَزَلَتْ فِيهِمْ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَسَاءَتْ مَصِيرًا. إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يهتدون سبيلا﴾. حِيلَةً: نُهُوضًا إِلَيْهَا وَسَبِيلًا: طَرِيقًا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَكَتَبَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ كَانُوا بِالْمَدِينَةِ إِلَى مَنْ كَانَ بِمَكَّةَ، فَلَمَّا كُتِبَ إِلَيْهِمْ، خَرَجَ نَاسٌ مِمَّنْ أَقَرُّوا بِالْإِسْلَامِ فَأَتْبَعَهُمْ الْمُشْرِكُونَ، فَأَكْرَهُوهُمْ حَتَّى أعطوهم [الفتنة] فأنزل الله ﷿ [فيهم] ﴿إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان﴾.
٤٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْخَوَارِجُ، وَمَا يَلْقَوْنَ عِنْدَ تِلَاوَةِ الْقُرَآنِ فَقَالَ: لَيْسُوا بِأَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ثُمَّ هُمْ يُضِلُّونَ.
٤٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، كَانَتْ أُمِي مِن النِّسَاءِ، وَأَنَا مِنَ الْوِلْدَانِ.
٤٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْخَوَارِجُ، وَمَا يَلْقَوْنَ عِنْدَ تِلَاوَةِ الْقُرَآنِ فَقَالَ: لَيْسُوا بِأَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ثُمَّ هُمْ يُضِلُّونَ.
٤٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، كَانَتْ أُمِي مِن النِّسَاءِ، وَأَنَا مِنَ الْوِلْدَانِ.
1 / 21
٥٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ، يَقُولُ: شَهِدْتُ الْأَضْحَى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ ناسا ذبحوا قبل الصلاة فقال: «مَنْ ذَبَحَ مِنْكُمْ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ ذَبِيحَتَهُ وَمَنْ لَا يَكُنْ فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ».
٥١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ».
٥٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قُلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مَيْسَرَةَ، سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ مَثْلَهُ.
٥٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سمع عمرو عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَيْبَانَ قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا بِعَرَفَةَ فِي مَكَانٍ بَعِيدٍ مِنَ الْمَوْقِفِ يَبْعُدُهُ فَأَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إليكم يقول: كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هَذِهِ فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ.
٥٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ⦗٢٣⦘ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ أبيه أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِيَسِيرٍ شَهْرًا أَوْ أَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أن تنكح.
٥١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ».
٥٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قُلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مَيْسَرَةَ، سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ مَثْلَهُ.
٥٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سمع عمرو عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَيْبَانَ قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا بِعَرَفَةَ فِي مَكَانٍ بَعِيدٍ مِنَ الْمَوْقِفِ يَبْعُدُهُ فَأَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إليكم يقول: كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هَذِهِ فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ.
٥٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ⦗٢٣⦘ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ أبيه أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِيَسِيرٍ شَهْرًا أَوْ أَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أن تنكح.
1 / 22
٥٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ سُحِرَ الْقَمَرُ، سُحِرَ الْقَمَرُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا ويقولوا سحر مستمر﴾.
٥٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بشقتين، فَقَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: «اشهدوا».
٥٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ امْرَأَةٍ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ اخْتَلَعَتْ مِنْهُ أَيَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذَكَرَ اللَّهُ الطَّلَاقَ فِي أَوَّلِ الْآيَةِ وَآخِرِهَا وَالْخُلْعُ بَيْنَ ذَلِكَ لَيْسَ الْخُلْعُ بِطَلَاقٍ يُنْكِحُهَا.
٥٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ بن إبراهيم ذكره عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ أَنَّ أَبَاهُ رَقَى إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُهِلَّ وَقَدْ سَمِعْتُ عُمَرَ يُهِلُّ فِي مَكَانِكَ هَذَا؟ فَأَهَلَّ ابْنُ الزُّبَيْرِ.
٥٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سمع بجالة يقول: ⦗٢٤⦘ كتب كاتب لجزي بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ فَأَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ «اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرَةٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ من المجوس، وانهوهم عن الزمومة» فَقَتَلْنَا ثَلَاثَ سَوَاحِرَ، وَجَعَلْنَا نُفَرِّقُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَحَرِيمِهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَصَنَعَ طَعَامًا كَثِيرًا وَعَرَضَ السَّيْفَ عَلَى فَخِذِهِ وَدَعَا الْمَجُوسَ فَأَلْقَوْا وقر بغل أو بغلين من فضة فأكلوا بِغَيْرِ زَمْزَمَةٍ وَلَمْ يَكُنْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أخذ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمَجُوسِ حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عوف أن النبي ﷺ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هجر.
٥٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بشقتين، فَقَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: «اشهدوا».
٥٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ امْرَأَةٍ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ اخْتَلَعَتْ مِنْهُ أَيَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذَكَرَ اللَّهُ الطَّلَاقَ فِي أَوَّلِ الْآيَةِ وَآخِرِهَا وَالْخُلْعُ بَيْنَ ذَلِكَ لَيْسَ الْخُلْعُ بِطَلَاقٍ يُنْكِحُهَا.
٥٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ بن إبراهيم ذكره عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ أَنَّ أَبَاهُ رَقَى إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُهِلَّ وَقَدْ سَمِعْتُ عُمَرَ يُهِلُّ فِي مَكَانِكَ هَذَا؟ فَأَهَلَّ ابْنُ الزُّبَيْرِ.
٥٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سمع بجالة يقول: ⦗٢٤⦘ كتب كاتب لجزي بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ فَأَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ «اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرَةٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ من المجوس، وانهوهم عن الزمومة» فَقَتَلْنَا ثَلَاثَ سَوَاحِرَ، وَجَعَلْنَا نُفَرِّقُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَحَرِيمِهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَصَنَعَ طَعَامًا كَثِيرًا وَعَرَضَ السَّيْفَ عَلَى فَخِذِهِ وَدَعَا الْمَجُوسَ فَأَلْقَوْا وقر بغل أو بغلين من فضة فأكلوا بِغَيْرِ زَمْزَمَةٍ وَلَمْ يَكُنْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أخذ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمَجُوسِ حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عوف أن النبي ﷺ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هجر.
1 / 23
٦٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ: كُنَّا نَدْخُلُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا -وتنقب به- فنقول لَهَا: رَحِمَكِ اللَّهُ قَالَ اللَّهُ: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ﴾ هُوَ الْجِلْبَابُ، قَالَ: فَتَقُولُ لَنَا: أَيُّ شَيْءٍ بعد ذلك؟ فتقول: ﴿وأن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ﴾ قَالَ: إِثْبَاتُ الْجِلْبَابِ.
٦١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ لِأَخٍ لَهَا يَهُودِيٍّ: أَسْلِمْ تَرِثْنِي، فَسَمِعَ بِذَلِكَ قَوْمُهُ فَقَالُوا: أَتَبِيعُ دِينَكَ بِالدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يُسْلِمَ فَأَوْصَتْ لَهُ بالثلث.
٦٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَامِعِ بن أبي راشد، عن ميمون ابن مِهْرَانَ قَالَ: ثَلَاثٌ يُؤَدَّيْنَ إِلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ: الرحم يوصل بَرَّةً كَانَتْ مُؤْمِنَةً أَوْ فَاجِرَةً، وَالْأَمَانَةُ تُؤَدَّى إلى البر والفاجر، والعهد يوفى للبر والفاجر.
٦٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: أَتَتْنِي أُمِّي وَهِيَ رَاغِبَةٌ فَأُعْطِيهَا قَالَ: «نَعَمْ فصليها».
٦١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ لِأَخٍ لَهَا يَهُودِيٍّ: أَسْلِمْ تَرِثْنِي، فَسَمِعَ بِذَلِكَ قَوْمُهُ فَقَالُوا: أَتَبِيعُ دِينَكَ بِالدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يُسْلِمَ فَأَوْصَتْ لَهُ بالثلث.
٦٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَامِعِ بن أبي راشد، عن ميمون ابن مِهْرَانَ قَالَ: ثَلَاثٌ يُؤَدَّيْنَ إِلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ: الرحم يوصل بَرَّةً كَانَتْ مُؤْمِنَةً أَوْ فَاجِرَةً، وَالْأَمَانَةُ تُؤَدَّى إلى البر والفاجر، والعهد يوفى للبر والفاجر.
٦٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: أَتَتْنِي أُمِّي وَهِيَ رَاغِبَةٌ فَأُعْطِيهَا قَالَ: «نَعَمْ فصليها».
1 / 24
٦٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فقال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقَالَ: «قِيلَ لِي» فَقُلْتُ: نَحْنُ نَقُولُ: كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ.
٦٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدَةَ بن أبي لبابة وعاصم ابن أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَحَلِفَ لَا يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، قلت: بما تقول ذلك أبا المنذر؟ قال: بالآية أو بالعلامة التي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّها تُصْبِحُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ».
٦٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ «الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ».
٦٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يربوع، عن جبير بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَاقِفًا عَلَى قُزَحَ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَصْبِحُوا، أَيُّهَا النَّاسُ أَصْبِحُوا. ثُمَّ دَفَعَ فَإِنِّي لَأَنْظُرُ إلى فخذه قد انكشف مما يحرش بعيره بمحجنه.
٦٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: وأي وضوءا أَتَّمُّ مِنَ الْغُسْلِ إِذَا اجْتُنِبَ الْفَرْجُ.
٦٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدَةَ بن أبي لبابة وعاصم ابن أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَحَلِفَ لَا يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، قلت: بما تقول ذلك أبا المنذر؟ قال: بالآية أو بالعلامة التي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّها تُصْبِحُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ».
٦٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ «الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ».
٦٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يربوع، عن جبير بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَاقِفًا عَلَى قُزَحَ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَصْبِحُوا، أَيُّهَا النَّاسُ أَصْبِحُوا. ثُمَّ دَفَعَ فَإِنِّي لَأَنْظُرُ إلى فخذه قد انكشف مما يحرش بعيره بمحجنه.
٦٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: وأي وضوءا أَتَّمُّ مِنَ الْغُسْلِ إِذَا اجْتُنِبَ الْفَرْجُ.
1 / 25
٦٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: سَأَلُوا سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الرِّجَلِ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ أَيَكْفِيهِ ذَلِكَ مِنَ الْوُضُوءِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلْيَغْسِلُ قَدَمَيْهِ.
٧٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ جُعْدُبَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خلق في الجنة ريحا بعد الريح تسع سنين، من دونها باب مغلق وإنما يأتيكم الرُّوحُ مِنْ خِلَالِ ذَلِكَ الْبَابِ وَلَوْ فُتِحَ ذَلِكَ الْبَابُ لَأَذْرَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ الأَزْيَبُ وَهِيَ عندكم الجنوب.
٧١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَبْرَ عبد الله بن أبي بعد ما أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ أَوْ فَخِذَيْهِ فَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
٧٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عِيسَى، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ عَلَيْهِ قَمِيصَانِ فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْحَبَّابُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِهِ الْقَمِيصَ الَّذِي يَلِي جِلْدَكَ.
٧٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْمَدِينَةِ طَلَبَتِ الْأَنْصَارُ ثَوْبًا يَكْسُونَهُ فَلَمْ يَجِدُوا قَمِيصًا يَصْلُحُ عَلَيْهِ إِلَّا قَمِيصَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَكَسَوْهُ إياه.
٧٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ جُعْدُبَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خلق في الجنة ريحا بعد الريح تسع سنين، من دونها باب مغلق وإنما يأتيكم الرُّوحُ مِنْ خِلَالِ ذَلِكَ الْبَابِ وَلَوْ فُتِحَ ذَلِكَ الْبَابُ لَأَذْرَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ الأَزْيَبُ وَهِيَ عندكم الجنوب.
٧١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَبْرَ عبد الله بن أبي بعد ما أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ أَوْ فَخِذَيْهِ فَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
٧٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عِيسَى، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ عَلَيْهِ قَمِيصَانِ فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْحَبَّابُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِهِ الْقَمِيصَ الَّذِي يَلِي جِلْدَكَ.
٧٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْمَدِينَةِ طَلَبَتِ الْأَنْصَارُ ثَوْبًا يَكْسُونَهُ فَلَمْ يَجِدُوا قَمِيصًا يَصْلُحُ عَلَيْهِ إِلَّا قَمِيصَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَكَسَوْهُ إياه.
1 / 26
٧٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أسلم، عن عبد الرحمن ابن وَعْلَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ.
٧٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أن النبي ﵇ قال: «ألا نزعتم إهابها فدبغتموه وانتفعتم بِهِ» قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّهَا مَيْتَةٌ، قال: «إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا».
٧٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ يُخْبِرُ عَن النَّبِيّ ﷺ قَالَ: إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ تَقَبَّلَ اللَّهُ منه كل حسنة زلفها، وكفر عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ زَلَفَهَا، وَكَانَ فِي الْإِسْلَامِ مَا كَانَ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مائة والسيئة مثلها أَوْ يَمْحُوهَا اللَّهُ ﷿.
٧٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ عِصَامٍ، عَنَ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا أَوْ رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا فَلَا تَقْتُلُوا أَحَدًا.
٧٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي غَارٍ فنكبت إِصْبَعُهُ فَقَالَ: هَلْ أَنْتَ إِلَّا إِصْبَعٌ دُمِيتَ ... وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتَ.
٧٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أن النبي ﵇ قال: «ألا نزعتم إهابها فدبغتموه وانتفعتم بِهِ» قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّهَا مَيْتَةٌ، قال: «إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا».
٧٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ يُخْبِرُ عَن النَّبِيّ ﷺ قَالَ: إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ تَقَبَّلَ اللَّهُ منه كل حسنة زلفها، وكفر عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ زَلَفَهَا، وَكَانَ فِي الْإِسْلَامِ مَا كَانَ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مائة والسيئة مثلها أَوْ يَمْحُوهَا اللَّهُ ﷿.
٧٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ عِصَامٍ، عَنَ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا أَوْ رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا فَلَا تَقْتُلُوا أَحَدًا.
٧٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي غَارٍ فنكبت إِصْبَعُهُ فَقَالَ: هَلْ أَنْتَ إِلَّا إِصْبَعٌ دُمِيتَ ... وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتَ.
1 / 27