36

Juz

جزء الأصبهاني

Enquêteur

مفيد خالد عيد

Maison d'édition

دار العاصمة

Édition

الأولى

Année de publication

1409 AH

Lieu d'édition

الرياض

شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ
٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ عَلِيٍّ وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَمَّيْ جَعْفَرٍ قَالَ: قُلْتُ: هَلْ فِيكُمْ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَحَدٌ مُفْتَرَضٌ طَاعَتُهُ تَعْرِفُونَ لَهُ ذَلِكَ، وَمَنْ لَمْ يُعْرَفْ لَهُ ذَلِكَ فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً؟ " فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ، مَا هَذَا فِينَا، مَنْ قَالَ هَذَا فِينَا، فَهُوَ كَذَّابٌ قَالَ: فَقُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ: «رَحِمَكَ اللَّهُ، إِنَّ هَذِهِ مَنْزِلَةٌ، إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ وَأَنَّ عَلِيًّا أَوْصَى إِلَى الْحَسَنِ وَأَنَّ الْحَسَنَ أَوْصَى إِلَى الْحُسَيْنِ وَأَنَّ الْحُسَيْنَ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ» قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ مَاتَ أَبِي فَمَا أَوْصَانِي بِحَرْفَيْنِ، مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ إِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا مُتَأَكِّلِينَ بِنَا هَذَا خُنَيْسٌ وَهَذَا خُنَيْسٌ الْحُرُّ، وَمَا خُنَيْسٌ الْحُرُّ؟ قَالَ: ⦗١٢٥⦘ قُلْتُ: لَهُ: «هَذَا الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ» قَالَ: نَعَمْ الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَفْكَرْتُ عَلَى فِرَاشِي طَوِيلًا، أَتَعَجَّبُ مِنْ قَوْمٍ لَبَسَ اللَّهُ ﷿ عُقُولَهُمْ، حَتَّى أَضَلَّهُمُ الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ

1 / 124