46

Juz

جزء ابن فيل

Enquêteur

موسى إسماعيل البسيط

Maison d'édition

مطبعة مسودي

Édition

الأولى ١٤٢١ هـ

Année de publication

٢٠٠١ م

Lieu d'édition

القدس

٤٧- حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنِي هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَفَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ أَوْ قَالَ بِقَدِيدٍ جَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ عَلَى أَهْلِيهِمْ، فَيَأْذَنَّ لَهُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا وَقَالَ:
«أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ لا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهِ وَأَنَّ محمد رسول الله صادقًا من قبله، ثُمَّ سَدَّدَ إِلا سُلِكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلا عَذَابَ وَإِنِّي ⦗٧٥⦘ لأَرْجُو أَنْ لا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تبوؤا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ الْجَنَّةِ.
وَقَالَ: إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ أَوْ قَالَ: ثُلُثُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عَنْ عِبَادِي غَيْرِي مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ له؟ من الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ» .

1 / 74