بروتس! إني ألاحظ فيك تحولا عني هذه الأيام،
فلا أجد في عينيك ما عودتني من العطف والمودة!
بل إنك تبدي الصدود والجفاء لصديقك الذي يحبك.
بروتس :
كاشياس! لا تنخدع بالمظاهر! (35)
فإذا بدا وجهي ملبدا بالغيوم
فذلك كي تستر ما أنا فيه من هموم!
إذ تعترك في نفسي مشاعر تنغص علي حياتي ..
أفكار تخصني وحدي، ولعلها أثرت في سلوكي إلى حد (40)
ما .. ولكن يجب ألا يغضب مني أصدقائي الأوفياء (وأنت منهم يا كاشياس)، أو يفسروا بعد الآن إهمالي
Page inconnue