أيتها الآلهة امنحوا الضعيف قوة في تلك اللحظة!
أيتها الآلهة اهزموا الطاغية في تلك اللحظة!
ولن تستطيع الأبراج المشيدة، ولا الأسوار النحاسية،
ولا غياهب السجون المصمتة، ولا الأصفاد الحديدية
الصماء أن تحبس قوة الروح في الإنسان! (95)
فالحياة التي أضنتها قضبان سجن الدنيا
لن تعدم القوة على تحرير نفسها ..
وإذا كنت أعلم أنا ذلك، فليعلم العالم بأسره
أنني أستطيع أن أحرر ذاتي من ربقة الطغيان
في أي وقت أريد. (100) (يعود صوت الرعد.)
Page inconnue