Les efforts théâtraux de Qabbani en Égypte

Sayyid Ali Ismaïl d. 1450 AH
124

Les efforts théâtraux de Qabbani en Égypte

جهود القباني المسرحية في مصر

Genres

جريدة الأهرام: 20 / 11 / 1885م

شخص جوق حضرة الفاضل الشيخ أبي خليل القباني في الليلة الفائتة رواية «عبدي السلام الحمصي» المعروف بديك الجن، فأحسن الإشارة وأتقن التمثيل، وصفق له الحضور طربا واستحسانا.

جريدة الأهرام: 1 / 12 / 1885م

شخص البارحة جوق حضرة الشيخ أبي خليل فسر الحضور كثيرا، وهو مطرد بالتمثيل كل ليلة. فنحث أهل العاصمة على الإقبال عليه كما عودونا من قبل.

جريدة الأهرام: 4 / 12 / 1885م

شخص أمس جوق حضرة الشيخ أبي خليل فأجاد وأتقن، وهو يتابع التشخيص كل ليلة، فنحث أهل العاصمة على ما عودوه عليه من الإقبال، فهو جدير بأن يساعد في مشروعه الحسن.

جريدة الزمان: 22 / 12 / 1885م (التشخيص العربي في تياترو الجنينة)

صمتنا عن هذا التشخيص مدة طويلة من الزمن، وغضينا الطرف ساكتين عن القذى إلى أن طفح الكيل وعم الويل، وأصبح الكلام فرضا واجبا، وشرح الحال خدمة وطنية؛ إذ من المعلوم أن التياترو والتشخيص ما جعل إلا لتهذيب الأخلاق وتحسين الطباع وترقي الناس إلى درجة الكمال واتصالهم إلى تقدير الأشياء قدرها؛ إذ يرون بأعينهم ما يسمعونه بآذانهم من الأمثلة التي يقدمها أمام أعينهم التشخيص، كما يسوقها التاريخ أمام أسماعهم. لكن من سوء الحظ رأينا التشخيص العربي في تياترو جنينة الأزبكية جاريا على ما يفسد الآداب ويهتك حرمتها، وينزع من القلوب تلك المبادئ الشريفة التي استغرق غرسها السنين الطوال، وقد كثر تنديد الإفرنج بنا ونسبنا الأجانب لنوع من الأخلاق «ذميم» جدا، وقد رأينا أول أمس ما تقشعر منه الأبدان؛ إذ كان رجال حالقون شواربهم ولحاهم وواقفين موقف النساء، وسمعنا البعض يصرخ من اللوجات: «يا قلبي، يا روحي»، وما أشبه ذلك من الألفاظ التي لا تقال في محفل أدبي. فكيف بالله يرجى الإصلاح من منبع الفساد؟ وكيف يؤمل ترقية الآداب من عمل ليس إلا قلة حياء وبيع ماء الوجه؟ وقد قيل:

إذا قل ماء الوجه قل حياؤه

ولا خير في وجه إذا قل ماؤه

Page inconnue