============================================================
25 أبو عيداله محمد بن ابي بكر الزهرى [بلاد الدآيثلم ويحرهم) 157 وتما يلي هذه المدينة في الشمال بخر الديلم وعلى ساحليه من المدائن مدينة شيمان1 ومدينة جندبا2 . ويوجد في مذه المدبنة حجر القيروزج ، وهو حجر أخضر اللون لا نور له: وقد زعمت الفلاسفة أنه من تختم به لم يمت غرقا . والقيروزج توعان. توع مائي ونوع جايد.
فأما النوع المائي فعليه نور كنور الياقوت ، يتزين به مثل ما يتزين بالياقوت3، وقد زعم أرسطاطاليس في كتاب الأحجار أنه من تختم بهذا الحجر لم ينس شيئا وحست أخلاقه 16 وفي هذا البحر جزيرة فيها يوجد السقثقورا : وهو خروت أحمر اللون، يكون في اكيره ثلاثة أواق وأقل، وهو حوت بغير شوك. إتما هو بضعة من لحم يصاد ويجفف في الظل من غير ملح . وله رائحة [ب 312] طيبة إذا ييس. فإذا حبس الرجل منه في فمه وزن درهم أو وزن حبة الشعير، انششر إحليله ولم يتمالك عن التساء ولم يم له إحليل ما دام في قيه. وينتهي فعله إلى مائة مرة حتى بهلك أو يبزقه من فمه . ويصاد هذا الحوت بالأخياط والشياك، ومن أمارته إذا وقع في الخيط أو الشبكة انتشر إحليل الصياد2 .
159 وكذلك في هذا البحر جريرة تسمى راهويه1، ومنها يجلب الحجر المعروف بالراهوي، وهو من أصناف الياقوت 160 وهذا اليحر يخرج من البحر الأعظم من تاحية الشمال. ويسكن عليه من ناحية الجنول الدآيلم . وهو تؤم فيهم حسن وتباهة1 وذهانة . وهم أول من أخرج ليب الثقاف في الأرض. ولهم يراية في الحروب . ولا يوجد مثلهم في القيتال . وعندهم من حيل الحرب ومكائدها ما ليس عند احد من بني آدم . ولهم زي وشكل وملابس ليت عند أحد من الأمم منها العمائم المذهبات، وهي ثياب لا يعملها إلا من خرج من عندهم أو من دخل أرضسهم . ويلبون كثيرا الأوبار . ويجلب إليهم من بلاد اليند والسيند جلود التمور ، ومن بلاد اليمن جلوه الفتك ، ومن أريينية جلود التشراب ومن الأندلس جلود القنليات وجلود الثعالب السود لأن بلادهم كثيرة البرد وهي واغلة في الشمال .
11 ر: سيان.
1159 جر: راهونة .
رل عش: چندب، 2 ب: الرهوي. مشج ج: الداهري. ج: الراهوفي 3 ل: واما الجامد فلا نور له ر السواهوفي 138 -1 ر: السقتطور. ع ش: السقفقر 1 ر: دهاء وصرامة يع من حضر مهه
Page 76