============================================================
كتاب الجمرافي لشدة آندفاعه وجريه . وهو يخرج من أصل جبل في أرض بايل يقال له الخليب4 . وقد قيل ان على ضفتي هذا الشهر نخلتين طويلتين [ب 272) إحداهما في ناحية المشرق والأخرى في ناحية المغرب . فإذا كان في ليلة السبت مالت إحداهما إلى الأخرى . فلا يأتي تيصف الليل إلا وقد التف رأساهما على يسط النهر ، فلا تزالا كذلك إلى نصف يوم السبت ، فتفترقان قليلا قليلا فلا يتم النهار الا وقد رجعتا كما كانتا أول مرة . فهنا دابهما طول الدهر في أرض بابل والله اعلم بسر ذلك.
ابز الإسكتشدر 157 وعلى مقربة من أرض همذان البثر الذي نزل عليه الإسكندر بن فيليوم. وكان كل من نظر إليه من رجاله مات من ساعته . فشكوا ذلك إلى الإشكثدر . فقعد يفلسيف البثر وينظر حكم الطبيعة فيه. نأفيي عليه في ذلك . فكب إلى أرشطو الحكيم2 وأغلمه بذلك فكتب إليه ارسطو بأن يجعل يرآة من حديد على قم اليثر2 حتى تخرج مصقولة . قإذا خرجت مصقولة نظر إلى ما في قعر البثر . قال : ففعل الإكندر ذلك وجعل اليرآة على فم البثر طول سبعة أيام ومي تغرج في كل يوم سؤداء مظلمة . نلما كان في اليوم الثامن خرجت الهراة مصقولة في أول النهار . فأمر أن ينظر ما في قعر البشر . فلم يتبل أحد على ذلك. فأمر ببعض الحيوان يوئف على البير . فنظر الحيوان إلى تعر البثر. فلم يعتره شيء . وكان قبل ذلك لا ينظر إليه حيوان ولا غيره من بني آدم الا مات مكائه . فلما رأوا ذلك الحيوان لم يمينه شيء مبط بعض عبيده قإذا في قعره حية عظيمة مدؤرة كدور الروحى ولى وسطها عين واجدة كعين الرحى. نأمر بها فأخرجت . ثلما نظر إليها تمجب منها وكتب إلى ارسطو بخبرها . فكتب اليه أرسطو : "أن تلك الحية [ب 277) إنسا كان سمها في عينها4 . فمن رأى عينها مات من ساعته . فلما رأت هي نفها في الرآة ماتت بستآها .
وقد ذكرنا من بعض اخبار بايل ما ثبت واشتهر ، فلنرجع الآن إلى ذكر خراسان وذواتها 157 -1 ج جر: لليوش. ل: نليش. ع ش: فيلوس.
3ل: وانصبايه : قيلرس ب: الخليف 5 ر: يوم الجمعة بعد ملاة العصر تبدأ كل تخلة منها جو- ع ش: الفاضل . ل: حكم عصره رفيلوف ثميل نحو صاحبتها فلا يعبح الصيح يوم السبت فتبدأ اته 3ل: ويغقدها وكلا صدأت وتغيرت صفتها صتلها تفترق كل واحدة من صاحبتها فلا يصبح صباح الأحد وردها عليه إلأ وكل واحدة منهما راقفة في موضمها كانتها ما يرحت . ر: انعكس علها سمها.
ر: عدكتها.
: النهار.
Page 69