============================================================
كعاب الجمرافية 5 [هاررت وماروت] 1وهذه اليلاد والجبال متصيلة بجبل القئصوم1 . وفي هذا الجبل المغارة التي نيها ماروت وماريت وفيها كان الناس يتعلمون الشحر قبل ظهور الإسلام . زكان تعتسهم ، على ما بلغنا ، أن الرجل والمرأة كانا يأتيان إلى باب المغارة ، فيريان الملكين هاروت وماروت في قواء تلك المغارة معلقين ، لا يحبسهما شيء من قوق ولا من أسفل فيفزع الناظر إليهما فزعا شديدا ويرتيد ويطيش عقله . قال : فيقولان له : " أقزفت 4 ارجع وأستغفير ريك .، فان رجع كان له ختر، يدان قال : ولا أرجع إنما اتبت لأتعلم مثكيا الشعر!، فيقولان له كما قال الله تعالى: "انما نحن يثنة فلا تكفر2، ، "ولين ازجغ ايها الرجل هو نحير لك في دتياك واخرالة، . فلو رجع لكان خيرا له وان قال : "لا أرجع اما جقت لأتعطم، فيقولان له : ولن تتعلم حتى تكفر بالله، فتكون من أصحاب النارا" فإن قال : "لا بد ان أتطم ، قالا له : "سر إلى غد وتأتينا فتعلمك ." قال : فيذهب. فإذا كان في اليوم الثاني، يرجع إليهما، فيعظاته كثيرا3 ، فإن أبى قالا له : "ارجع إلى اليوم الثالث وفي كل مرة يفزع الرجل فزعا شديدا، بدييتن ه النبجال اليت البل لر الدم ابان يلا (ه : وايتبا إلعل الم ياله لك أن ترجع عما انت فيه 4 ." فإن قال: "لا بد من ذلك" قالا له : "فمن يضليل الله للا قاوي له، سيز يا هذا قبل في ذلك اليثر، ، فيمضي الرجل فيبول في ذلك البير ، فيخرج من احليله طائير أخضر، فيطير تحو السماء فيغيب ليها . فيقوم الرجل نزعا مرعوبا فيقولان له : "هو إيمانك قد خرج ولن يعود إليك أبدا" وإن قال لم أر شيئا ، ثالا له : "كذبت ارجع واستغفر ريك ا" وإن قال : "رأيت" قال أحدهما لصاحبه: وعلمه أنت، فيقول له الثاني : "علمه أنت كلمة وأنا أعلمه الأخرى!" قال : نيقول له الأول : "يا هدا قل كذا1" ويقول له الثاني "قل كذا فإنك تغلب بها اعين الناس ، فلا أحسن الله لك عونا على مذا1" وهو
قوله تعالى : "نيتعلمون مشهما ما يفرقون يو بين العره وزوجه وما هم يضسارآين به من اخد الا بباذني الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ..0"9 وقد ذكرنا ما بلغنا من تعليم الشهر وهو ما ذكره العلماء رضي الله عنهم . ولا يجث رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتشر الإسلام وانقطعت 5سر: 0.. وكيقدآ مكيموا لمن آشتتراء ماللهآ 136-1 ج4شر: التيطوم.
2 قرآن س 2 آية 102 .
في الآخيرة مينآ حلاق ولتبيشس ما شرذا بيه 3 ل: وخوفاته ويحذرانه أتفستهسم لو كاثوا يتملتمون (لرآن س 2آبة 102) .
4ل: منك وانفصل عنك
Page 67