============================================================
كتاب الجعرافية الصلاة ولا بصلى في جوفه إلى قبلة واحدة وانما داخله قبلة وخارجه قبلة. وفي جوف هذا البيت الكرم ثلاثة أعيدة كبار عليها يقف سكه ومن عجائبه أنه ما رآه أحد قط إلا وضسيك أو بكى فبان ضحك فسرورا برؤيته وإن بكى فين خشية الله عز وجل. ولا يقدر أحد أن يمشي على متنه وانما يمشي الذي يصعد عليه لبعض حاجاته على ضفتيه ولا بستطيع أن يشق من جاتب إلى جانب ليما جاء في بعض الأخبار أته متصيل بالبيت المعمور ويدل على ذلك أن القطيعة من الحمام تطير في الهواء مجتيعة قإذا انتمت إلى البيت تفرقت بمينا وشمالا حيى تجاوزه ثم تجتمع كما كانت. ولا تجوز الصلاة على ظهر الكفبة ؛ وفي الجانب الشمالي ميزاب الرحمة وتحته الججر الذي فيه قبر إسماعيل عليه السلام، الرجل او المرأة كان يخرج احدهما زائرا أهله أو قرابته فيجعل مكتة شرفها الله تعالى وهي مدينة بواد غير ذى زيع على رأسه طبقا فارغا فما يصل مثواه سعشى بمتثلئ فاكيهة متوهة والطيام يحلب إليها من كمل مكان ونه قوله تعالى " أو لتم ولم يجن ولم يقطع . وكذلك إذا رجع إلى منزله ولقد كان بيروا اننا جتعتاينا حرما آنمينا يجييء البيه تسمرات كال شي.(حلط بين س 28 آية باه س 29 آية 67) .
آآهله يتسارجون السرج ويتعاطون التيران في هذه الأرض على جلب اليها الطعام من مدينة ساروا (كذ) ومن مدينة الرين ميرة آربعين بوما . وذلك بسبب الد المذكور. وطول هذا (كذا) من ساحيل القلزم ومن لم يجلب من أعل هذه البلاة المذ من المشرق الى المغرب مسيرة ثلاثين يوما متعرضسا من اليها الطعام قحطت يلاده وفسد زرعه ومن عجائب مكتة الجبل المسى يجبل عبقر إلى الجبل المسمى بحبل التممان وعرضه أنه ما شن عليها أحد غارة أو أنشأ غارة وقصدها بذلك من الشمال إلى الجنوب مسيرة تسعة آيام . وخلفه بمنا يلي الجنوب ليفدها إلا كت كابرمة صاب الفيل وغيره حتى أشها أرض سيأ وحضرموت وحلفه مما يلي الشمال أرض صنعاه .
العرب والعجم. من عجائب مكة أيضا الحرم وهو حرم وصنعاء من مباني شداد بن عاد وبالقرب منها بنى لمرم ذات الله وطوله اربعماثة (00) فراع وعرفه للاعالة (300) ذراع العماد يعرض بها الجتة . فحا الله أثرها وأذهب اسها.
وعدد سراريه أريعماثة (400) سارية وأريع ونمانون (84) وكانت المياء تنصب إلى هذا السد من جبال اليسمتن كلتها وكل ساريتين بينها اثثا عشر (12) ذيراعا وعدد آبوابه وتجتمع إليه ويستى متها يا هناك من الأراضي وابلجنات .
ثانية عشر (18) بايا . ين عجائه أنه لا بسقط ليه دم وكانت بلاد اليمن حيثد أحسن البلاد منظرا واكثرها شجرا ولا يعقر فيه صيد ومن تعمتد ذلك فعليه جزاء مثل ما قثل وازكى خيرا تخرج منها التحف وتحمل منها الزلف يسبك من التعم . - وين عيجائبه أيضا أن فيه مقام ابراهيم وهو ما ذكره الله تعالى في كثابه العزيز في سورة سبا . فأما قولنا انها خير البلاد قان أهلها هم اكرم الخلق من أهل الأرض حجر من حجارة الجنتة له رأسان في كل رأس أربعة أوجه كال وجه فيه تثر . - ومن عبايبه أن في سطه الكمبة المحجوج وأبجل واعلم واشجع وأنصح. وأمتا قولنا هم اكرم الخلق فلأن منهم حاتم الطاني وعروة بن الورد. وفيهم انزل الله عز اليها وهو معنى قوله تعالى : ولله على التاس حج البتيت من استطاع إلبو ستبيلا..." (قرآن س 3آية 97) - وجل : :ويوثيرون على انفيم...1 [س 59_ والكمية بيث الله في وط الحرم طوله واحد وعشرون (21) آية 9) . وأمتا قولنا وأشجع قان منيهم اين مكرم (هكذا) فراعا وارتفاع بابه من الأرض آربعة (4) أفرع وفي ركته وعنترة بن شد اد ومزة بن عبد المطلب والمقداد بن الأسود الشرف الحبر الأسود وفيه الباب وفي مقايلة الحمجر الأسود واية الله وسيغه المسلول علي ين اي طالب رضي الله عنهم .
بثر زمزم . ومن خارج الحرم في الجنوب الصفا وفي ضيفة وأمتا قولنا وأشعر فان منهم أمرأ القيس قائد الشعراء إلى النار اليي من ناحية الركن العراقي مقام إبراهيم وفي مقابل الركن ولا يكون القائد الا أمام القوم ... ومن عجاتآب أرض اليمن الكهنة التي كانت (مكذا) فيها كسطيح وشقي وطريفة ولم العراقي السروة وهذا البيت هو اللي فرضه الله تعالى قبلة تكن الكهانة في حلق من خلق الله تعالى الا في العرب : وفرض الحج إليه . ومن عجاتآب هذا البيت المكرم أن طوله واحد وعشرون (21) ذراعا كما تقدم 0. وهولاء رويهم ومن عجاتآب هذه الأرض مدينة
Page 45