57

La Faim

الجوع

Enquêteur

محمد خير رمضان يوسف

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت لبنان

Genres

١١٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: وَضَعَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، رَغِيفًا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَتْ لَهُ نَفْسُهُ: لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ آخَرَ؟ قَالَ: «أَنْتَ هَا هُنَا»، فَمَرَّ بِهِ أَعْرَابِيٌّ مِسْكِينٌ، فَقَالَ: «يَا أَعْرَابِيُّ، خُذْ هَذَا»، فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلَةِ الْقَابِلَةِ، رَضِيَتْ بِالْخَبْزِ، لَمْ تُرَدْ مَعَهُ غَيْرَهُ
حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ
١١٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: " قُلْتُ لِرَجُلٍ: تُعْطِي نَفْسَكَ شَهَوَاتِهَا؟ "، قَالَ: مَا فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ هِيَ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْهَا، فَكَيْفَ أُعْطِيَهَا شَهَوَاتِهَا؟

1 / 84