يرى السهل في الإقصاء أخضر بارزا
خلال غصون الحور أو ورق الدلب
وزرقة أمواه البحيرات تنجلي
فيغطس فيها البدر أو جسد السحب
يحف بها غاب كثيف كأنه
جيوش من الأبطال تزحف للحرب
مشت زمنا حتى إذا غلب الصدى
عليها أحاطت بالبحيرات للشرب
وفي ذلك المرج الخصيب مواكب
من النعجات البيض تمرح في الخصب
Page inconnue