162

Jim

الجيم

Chercheur

إبراهيم الأبياري

Maison d'édition

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Lieu d'édition

القاهرة

وقال: الحلساء، من المعزى: التي يعلو حمرة كتفيها وعنقها سواد، وسائرها أحوى. والحكساء، والمجورة، أيضا. والمحل: التي غززت فأصابت بعد خصبًا فأحلَّت بلبن؛ وقال: إنما أنت عمير مثل شاة غرزت فأصابت بعد خصبا، فأحلت بلبن. والحأحأة: دعاؤك الكبش، وهو أن تقول: حأحأ. وقال الفزاري: حؤحؤ، للعنز إذا زجرتها والحيحاء: دعاء الغنم لترعى وتثبت، تقول: حاحيت. والمحجلة: التي حجلت ببياض. والحضير: الدم، والقشب يخرج من الناقة، والشاة إذا نُتجت؛ تقول: خرج منها حضير كثير. والحبج، يأخذ الغنم عن العرفج والقتاد، فلا تكاد تجترّ. والحول: أولاد الغنم المهازيل، وهو الحمك. والتحلبة، من الغنم: التي يكون بها شيء من اللبن، ولما تلد. والحواء، تكون من المعزى ولا تكون من الضأن. وحوَّتها: سواد وحمرة مختلطان. والحقوة: داء يأخذ الغنم فيقع في بطونها منه الدم، ويأخذ الإبل. والحلت: جزُّ الصُّوف. والحمراء، من المعزى؛ لا يُدعى من الضأن: حمراء. والحالق، من الضأن؛ ومن المعزى: الحافل. والحصل، إن الغنم أكلت التراب والبقل، وقد حصلت، وهو يقتل، ولا يدخل من المرئ إنما من الحلق، فيقع في القبة. والحرصيان: الصِّفاق الذي يلي الجلد من قبل بطن الشاة، الذي إذا شققته خرج بطن الشاة وبدا لك فؤادها. وقال الطائي: الحفث، تُدعى: مُتلقِّمه الحصى.

1 / 214