157

Jim

الجيم

Chercheur

إبراهيم الأبياري

Maison d'édition

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Lieu d'édition

القاهرة

وأنشد للحنفي في " الحيحاء ": وهوازنٌ خَلْفي تُحاحِي بشَائِها ... وأَسْفَل مِنَّا وسْطَ أَزوادها الفَزْرُ والمحارزة: المفاكهة التي تشبه السباب؛ قال ايو أُسيدة: قد هِجْتَ يا عُرْوَ عليكَ راجِزَا قد كان قَبْل اليوم أَعيا الرَّائِزَا وكان لا يَعْيا بأَنْ يُحارِزَا وأنشد في " الحنذ ": شَقَق عنه النَّحْض حَنْذُ الأَجْلالْ ... فهو امُمِرٌّ كقَناة الْمِنْوَالْ وقال عدي في " الحدبار ": لا تُبالِي ما أَعُرّ بِها ... مثلَ قَوْسِ النَّبْع حِدْبارَا وقال أيضا في " الحنث ": فبَرىَ صَدْرِي من الظُّلم للرّبِّ ... وحِنْثٍ بِمَعْقَدِ الْمِيثاقِ والحظلان: مشي الغضبان؛ وقال: فَظَلّ كأَنه شاةٌ رَمِيُّ ... خَفِيف الْوَطِءِ يَحْظَلُ مُسْتَكِينُ وقال الحارثي: المحروض؛ يقال: محروض السنام. وهو مثل حرض الثوب. والمحبَّب: الملآن، يقال للإبل، إذا رويت: قد حببت؛ وقالت ليلى: وَضَمَّتْ إلى جَوْفِ جَناحًا وَجُؤْجُؤا ... وناطَتْ قليلًا في سِقَاءٍ مُحَبَّبِ وقال: يا خَيْرُ أَروى جِيرَتِي فَحَبَّبُوا والمحرنبي: الذي ينتفخ. والحادور: القرط؛ قال الفضل: خِدَبَّةُ الْخَلْقِ على تَخْصِيرها ... نائيةُ الْمَنْكِب من حادُورها وقال أبو النجم في " الحزباء ": كأَنّه بالسَّهْب أَو حِزْبائِه ... عَرْشٌ تَحِنُّ الرِّيحُ في قَصْبائِهِ

1 / 209