70

Le Jihad

الجهاد لابن أبي عاصم

Maison d'édition

إدارة القرآن والعلوم الإسلامية

Lieu d'édition

كراتشي

Régions
Irak
بَابُ عَلَى الْبُطُونِ لَا الدِّيوَانِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «عَلَى كُلِّ بَطْنٍ عُقُولَةٌ»
بَابُ فَضْلِ مَا تُؤَدِّي الْعَاقِلَةُ
حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى السَّلَامِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَدِرْهَمٌ أُعْطِيهِ فِي عَقْلٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسَةٍ فِي غَيْرِهِ»
بَابُ لِمَ تَعْقِلُ الْعَاقِلَةُ النَّفْسَ فَقَطْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «قَضَى بِدِيَتِهَا وَدِيَةِ جَنِينِهَا عَلَى عَاقِلَتِهَا» قَالَ الْقَاضِي: وَفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ أَنَّهَا تَعْقِلُ الْقَلِيلَ وَالْكَثِيرَ مَنْ رَآهُ قِيَاسًا لِمَا أَوْجَبَ دِيَةَ نَفْسٍ وَغُرَّةً كَانَ مَا دُونَ ذَلِكَ فَهُوَ دَاخِلٌ فِيهِ، وَمَنْ لَمْ يَرَ الْقِيَاسَ قَالَ: تَعْقِلُ عَاقِلَةُ الْجَنِينِ تَقْلِيدًا لِلْخَبَرِ. وَمَا أُوجِبَ فِي الْجَنِينِ تعَبُّدًا لَا لِعِلَّةٍ؛ إِذْ لَيْسَ هُوَ مَقْتُولٌ فَيَكُونُ فِيهِ دِيَةُ نَفْسٍ، وَلَا مَنْقُولٌ مِنْ بَطْنٍ إِلَى أَرْضٍ فَلَا يَكُونُ فِيهِ شَيْءٌ، وَلَا جِنَايَةٌ عَلَى الْأُمِّ فَيَكُونُ لَهَا أَرْشٌ

1 / 69