ضاق به فرجع إلى فوله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى ألوانكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)) () فإذا قوم لسان الفلب مع الالكن اللسان الظاهر بقلبه لا يستطيع الالكن والألسن الأعجمية فعتى وقفوا حتى قوموا للكلام بطل لمرهم ، لكن ضمائرهم وأسرارهم ومعاملتهم وصدقتهع ونيتهم وخضوعهم ، وإعتقادهم وحسن حديثهم ووقوفهم وصدق لهجتهم تعنى لمن لم ستطع أن يتعلم أو يقوم لسانه ، ولقرب عليكم المسأة فعليكم بنقوى الله العظيع والإجتهاد في الطاعة وقيام اللل والبكاء والإستغفار بالأسحار والنضرع والغشع] الجوع والقناعة والإعنذار والإحتقار والإفتقار فيا جميع التانبين والمحبين الطالبين اعلموا أو حفا اوحدامن القرأن يعجز عن نفسيره أهل الثقلين ولو اجتمعت الغلق بأجمعهم في معنى ب " لعجزوا عن الباء وما معنى " ب " وما تكميلها في الأرض والسماء بالله نتقطع قلوب العارفين ، وتعيل وتهنز ارجاء الواصلين وترتعد وتتحير الات العحبين أن يتحققوا معنى لفظة الياء ، والمفسرون والمكتسبون علوم الرقوم من الكتب والكسب والتأويل والتفسير نقلهم عن بعضهم بعضا نعتهم ، وأما تأويل أهل لسان الطريق والرجال التابعين لمحققين ، فإنه يفتح لهم سر مكنون لسرار نفيسات لا في التأويل ولا في التفسير رلا غيرهما ، فلو رأيتهم عند رموز المعانى إذا تثيت المثانى وعزة الجليل المولى (1) آية (38) سورة الأنعا (2) سبق تخريجه .
المورة العخيفة 330 لعظيم لقد إن ألف يمكثون لياما في برورها ونيلها ، والعدد يستمد ، والإسننزالات تهبط من الرب جلا جلاله ، وعلى هبوط وفي الإلهام : ( وأوحى ربك إلى النحل 4 (1) غلام الجد وحاوها ... آه عند الحمد ، وما معناها ، وقد يحضرن وتلهمنا نع يعر لأنه فتح ولقد كثير من الفتوح يعجز عنه مترجمة ميم الحمد وداله بإذا قلت : نفس الدعوى وذبحت شبح قولك وطرحت نفس نفسك تعدت قدم أقدامك ، وجعلت نفسك أذل واحقر واكثر ذنبا من جميع خلق ربك حفظ ولنزل بالرحد الشاسع (2) إليك لأنه ولى عظيم متكبر جليل ردلنه الكبرياء ، وله العظمة والجلال سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجلحدون علوا كبيرا فإذا لبس لحد رداء كيريانه اذله الله وأسقطه وأفله ، وإذا أدى العبد حق العبودية والذل تحت قدر الربوبيه وغفر خذية على التراب وقال إن العبد لقبضة من تراب وماهى قيمته خضع لله ربه واعنرف بكثرة ننبه وعلع ان الله العظيم ربه وخاف منه في سر جهره ، فإذا صلى فيقول اترى أقبل ام لا وما صلاتي عنده وعبادتى إلا كبعوضة لى حلمه وكرمه يغمر العبد والإ فما لأحد شين قل ولا لأحدكم من عامل مل وعامل زكوم محجوب لا شم لا لع ولا أفاق ، ولا رأى ولا طعم ولا استطعم ولا عرف العنلجاة ، ولا أدرك الإدرلكات ولا جال في مجال العارفين ولا استشق من بظارة الروح ، ولا علع ولا حسن يعبر عن شين ؛ فن المعانى كالمعانى والعحب إذا قواه حبيبه تكلم بما سمع أو بما قيل له وكل من لم يذق ولم يرى ولم يشاهد لح يحسن يصف بحر الاقرار له ، ويترجم عن سلحل لا آخر له أو يعوم في قعر اللنخوم ، أو يصل إلى النون أو يدرك معانى السر الموصوف ، أو يتحقق حرف النون أما قدرته إذا أعطى عبده عطاء متى يلحقه الجلرين كما قيل في بعض كتب المنزلة : ((لا يزال عبدى ينقرب إلى بالنولفل حتى لحبه فإذا أحببته (1) أية (468 سورة النحل 2) في المخطوط 55 الشيسع 45 ، والمثبت من المحقق الموهرة العخيفة نت سمعه الذي يسمع به وبصره الذى يبصر به ، ويده النى يبطش بها ، ورجله النتى يمشى بها ...) الحديث بكماله (1) ، وفي بعض دلك بلاغ لمن يحضر نعمة الله ، ومعاذ الله تعالى : ( وإن تخوا نعمة الذه « تعصوها ل1) وتعم الله تعالى كثيرة لو كانت الكتاب والخلق والدواوين والأقلام يكتبون الكلمات لن (3) يحصروا شيئا من نعمة الله إنما ذلك عى قدر ضعف العبد واننا عبيد مسلكين ، لكن صدقاته علينا وبركلته لدينا كثيرة ؛ لأن كرمه إذا أعطى عبدا منى للحفه أحد ما فضله ومنته ورحمته علينا فله الحمد على ما أولانا من جزيل كرمه ونسأله لنا ولكم ولجميع المسلمين أن يعلملنا بلطقه وبجوده ونعمته لا يعاملنا بأعمالنا ، فوعزته ما لنا شي إلا منه إذ المملوك مملوكه والروح بيده فإن هدانا ذلك منه ومن رحمته ، وإن وفقنا للصلاة والصيام فذلك منه ومن رحمته فإذا كان لكل منه فما لنا شي إلا أننا نطمع في لحسانه ، وفي جزيل كرمه علينا ظاهر باطنا ، ومن زعع ان له شين فقد سقط من عين الله تعالى ولا يكون من الأولياء ، والله ... إن العبودية قليل لعل ما تحصل إلا لممن اصطفاه الله تعالو ووفقه وهداه .
ننا نرجوا رحمنه وكرمه وأن يهدينا ويهديكم إنه جواد كريم .. أمين 1) سبق تخريجه 21) أية (34) سورة ايراهيم 2) في المخطوط 45 أن 45 ، والتصويب من المحقق لبورة العخيفة 332 ( فصل ض اتعحاتبات لأمجو العام إلو بي الله العوام ثأل : سلام على أمير ركبنا وسائق اظعان ركبنا وحائز ابل ركابنا والناظر بعين رحمته إلى مطايانا والعطلع على عيشنا والرفوق بقفلنا والشفوق على إبلذ والعطوف على مسرى لباعرنا والنوق تحت السرى سانقة (1) المطايا ترفل إل الجناب طالبة والصعالم قد تركوا أولادهم وأموالهم ولنفسهم طالبين راغبين ذاهلين داهشين محبين مخلصين لا يشارك طلبهع حب ولدهم ولا مالهم ولا أهليهم سكاري بحب أحبابهم ثملا بخمار شاربهم ، تراهم زمرا زمرا ووفدا وفدا من خاصة وعالمة ولمراء وفقراء ومن سادة صالحين وأولياء محققين وفقراء سالكين ولقطاب صادقين وأبدال غير وانين وأوتاد تاثبين مثبتين علم تتنبت الجبال ، وتهدى ويستقر الملان .
ولتحاد كبار وافراد تعتد بهم أولوا اللنهى من الأقطلب والأقطاب والأنجاد الأوتاد نورعين فزاهدين وبلكين وضلحكين وخانفين وطيبين ومنشرحين كلهم يتخطون ، يعشون طالبين بيت ربهح العتيق وموضعا بيرون فيه ما عميت أعين التعلية كشف لعين التحقيق وكل لحد منهم بشرابه على قدر شربه الذي اسقنه احبابه .
قوم شرابهع حبسهم وقوم شرابهع صومهم وقوم شرابهم فكرهم وقوم شربه قربهم وقوم شربهم كشفهم وقوم شربهم شهادتهم وقوم شربهح شهدهم وقوم شربهع شاهدتهم وقوم شربهم تجلى الأنوار الخارقة على قلوبهم ، وقوم ذهلوا فغأبو حملوا وحمل عذهم كل شين فلع يحسوا نبعبهم ولا نصبهم ولا املهم ولا لحقهع شططهع وقوم ينلذذون بواقع الغطاب من سرهع ، فهذا شراب لا يشربه من في قلبه عكره ولا بقايا عكس ولا النقاب طبعى ، ولاحظ نفسانى ، ولا دعوى شيطانى ول (1) في المخطوط 55 شايقة 45 ، والمثبت من المحقق الموصرة العضيفة 333 كبر نرف ولا صلف ولا وجود عمل ولا نفس ثايرة إلا من اراد الأحباب ولا يحظى بوقوفه على الباب ويمسكه بالأطناب القراب والأملكن السهلة الشطة الصعبة لعرام فينسلخ عن أياه ومعناه ويتمعناه ، وأن لا يتتور في باطنه سوي نور مولاه فلعل ان يلحق بحضرة خلود جلوته بين العلم والأطناب والمعالع في حضور الجمع يوم الموسع اللكبر ؛ فإنه يوم ما أعظمه واجل لشأنه واعلا مكانه واكبره لجله عند ثالقه ، فالناس لهع حال والرجال لهم فيه لحوال قوم يطوفون بالبيت لوجدوا نسكا يحنتكوا تبركا وشعارا ويقتفوا آشار وبركة ولخبارا ، ويلتمسوا مواقع مواضع الأنبياء ، وسيد الأنبياء ليحصل لهع البركة ما لحسن من رأى الدحجاء الجنصاء لكحلاء الروجاء السمحاء النجحاء المذبحة العطرة الحسناء المليحة الظرفاء الأوحدة الطيباء أو عبيرا أو عنبرا أو نشرا أو عطرا ، وعقدت ذوائبها مسك أذابت القلوب رعزتها روح جلت كل الهموم طلعتها قعر والقعر من خدامها ونشق ريحها فطاف بها وصارت الخلق كلهع سعوا ، وطافوا مبتهعن منوسلين ، متأدبين معها وأدم أبو لبشر سعى إليها ، وقبل غرتها ووضع يده على نحرها ومرغ (1) خديه بسحية سكها وما عداه من الأنبياء أتوها وحجوا إليها وسيد الأنبياء والأمم والعرسلين الملايكة المقربين والمجتبين العختار المصطفى الأوحد في قرب الملك الأغاحلي القريب الذي كان كقاب قوسيين أو أدنى ، المتكلم على بساط النور في المقام لأعلى صلى الله عليه وسلم حجها ومشى إليها ، وقتل معالمها وشعارها ، فهى وضع الأماكن وهي خيرة الله نعالى في أرضه وبقعة الصفاء هي التى من تكحل بنورها سلم من العمى ومن نتشق من طيبها خلص من زكم الهوى با للرجال ان لها لجوة لو رليتها بعين العيان ، وكشف لكم عنها معنى البنيان لرليتم خبليا عجيبة فيها وجمالا وأنوارا في حافتيها أو تطعم من داخل مكانها فيا له (1) في المخطوط 55 برغ 44 ، بالباء الموحدة في أوله ، والمثبت هو الصواب البوصرة العضينة 334 ن عروس حلل أباح المولى بقبيلها وحلل مسالك مسلك دلالها ، ونهنز وترفل والناس محدقون بها فلو رأوها في تجليها وحللها عليها ومن هو كاسيها ومن ذا لذى يشيل أنيالها من هم خدامها فالأدب ثم الأب في باب حضرنها ونظرتها إنما تنظر الحجر القبا فلو كشف الغطاء عن الاحباب من ذلك الوقت قريب يا مسكين كم أيت من رجل مانت عند رؤيتها ، وكم تفنت اكباد عند طلعتها إنما يعمل العسن منها والمللحة من شمائلها والظرف من ظرفها لو عرف الناس ماذا فيها وماذا فيها ماذا جلها أو كشف لهح عن أمرها ، فالسعيد من شد الرولحل والروامل إلى حجرة الرحمة والغيث الهامل وساق الركائب إلى الأطناب والستور وإلى كعبر نور المدبجة المكحلة المطرزة بطراز البحر والسناء وبهجة طلعته تطوف بها ملاك السماء خيرة الله تعالى في أرضه ورحمة الله تعالى لخاقه كسلاد عجا عروس معطرة الأرجاء مضمخة بالعسك الأذفر والعبير والعذبر شريفة مشرفة ، طاف بها سيد البشر واسنلع الحجر وهلل وكبر والحرم ورمى الجمار واعنمر طاف وسعى ولبى ودعى ووقف بجبل عرفات ومنى وقصر الشعر وأهدى وبجل عظم أمرها قال صلى الله عليه وسلم : (حجوا قبل ان لا تحجوا)) (2) ولا يحج حدكع إلا في مال حلال ؛ فإن الله تعالى لا يقبل إلا الطيب فإنه محط الأوزار وكل من وقف في ذلك المكان وظن أن عليه إنم أو خطينة فقد شك في رحمة الله لا أن يكون لخذ أموال الناس باطلا وظلما ، وكل من وقف بعرفات غفر له الزلات ، هئذا قال صلحب المعجزات صلى الله عليه وسلم لكن يا إخوانى لكا لحد مشروب ، فاعملوا على كل حال تتالوا المطلوب ويحصسل لكم المرغوب الموهوب ، والشرح يطول في شرح ذلك اليوم ونخشى أن نبينه لكم تذهل العقول ندهش الأبصار ، ويصل المعقول لكن العلماء بالله طباع العالم عتى أن أحدا منهم 1) في المخطوط 5 فعالسعد 5 ، والمثيت هو الصواب .
(2) [موضوع] الدارقطنى 2 / 302 - والعلل المتاهية 2/ 2 الموهرة العضينة 335 يزول عن الطريق ، وكن من علم يسمعه من لا يفهمه يتلفه ، فصن أحل ذلك ان العلماء في الأرض لا يودعون العلم إلا لمن له عقل عاقل أو من له فهم شابت أو مت يكون من أهل الوصول وإلا لو شرحنا معنى مكة حرسها الله تعالى والبيت الحرام العشرف المكرم وما فيه وما حوله ، وما ينزل إليه وما فيه من الرحم العنة والنعمة لضماعت العقول ، لكن العلماء بأمر الله تعالى رضوان الله عليهم لجمعين ، نكروا الشرائع والسنن والمفرض والحج والعمرة والفضل والأجر الجزيل وحذفوا ما يذهل العقول ، لكن عش يا سعيد يا عابد إليها ويا سعيد اترك الأشياء كلها من أجلها نالله انك لسعيد ، وان رليك لسديد ، فالتوفيق كماله أن الحاج صبور شكور رؤوف شفوق ، له إلثار وشفقة له والتزام وحرمة على جميع خلق لله تعالى ، وان لا يتلف ولا يسب ولا يغضب ولا ينكبر فيا أمير حجنا وركبنا وصينك برعيتك ، فإنها تحت ذماماك وتحت نظرك فالرفق والرحمة الشفقة والعطف والرأفة ، ولا نسب ولا نعنف ولا تحيف فى عكمك وتنصف الضعيف من القوى الحمل للضعفاء والرفق بالأقوياء والعطاء سائر الفقراء ، وأن تحمل من قل حعله وتردف به دابته ولم يجد مطعما ولا مشربا لا محملا فإن النبى صلى الله عليه وسلم أول من رد فيها خلفه وجبر وأثر وأطعم فهذا موضع الصدقة من سقى شربة من ماء في مكان صعب لع يجدوا فيه ماء كتب الله له ألف ألف حسنة ورفع له ألف ألف درجة ومحى عنه ألف ألف سيئة كل درجة بينها وبين الأخرى مسيرة خمس مائة عام من أعوام الآخرة ، ومن سقاه في مكان لايجدوا فيه الماء أعطاه الله تعالى من الحسنات اضعافا مضاعفة ومن اطعع لقمة وسقى شربة كانت له كحجة وعمرة ؛ لأن الله تعالى ما خلق عن من ابن أدم ، فتصدقوا وأثروا واسقوا وأطعموا الطعام ، ومن رأه أخوه الموهرة العخيفة - 336 لمؤمن تلهبا جائعا أو عطشانا وتركه فليس ذلك فتوة ولا إسلاما ولا اليعانا ، إنما المؤمن لخو المؤمن إذا أستعطاه أرفده ، واذا رآه في ضيق وسع حليه ورأف لطف ولان وعطف وتكرم وجبر واطعم وآثر وأوى فإن الفقراء المنقطعون صضياف الله نعالى ، ومن قام بضيف وجبره ، وكان كالأب العطوف كان الله له جبره وكانت حجته كسبعين حجة مبرورة مضعفة مشكورة .
فيا أمير ركبنا إغتنم الأجر في رعينك وأرحم وانفذ عدلك فيهم ورحعتك بهم ، وكذا في الأجور الجزيلة ما يعلمه إلا الله تعالى وقال رسول الله صلى الله ليه وسلع : ((اللهع من ولى من أمور المسلعين ورفق بهم فارفق به ، ومن شق طيهم فاشقق عليه)) (1) ودعا النبى صلى الله عليه وسلم لمن يشفق ويرفة ويعطف ويتكرم ويعطى الوصية لجميع الفقراء والمسلمين بالشفقة (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم واموالهم بأن لهم الجنة )(2) والحمد لله وحده صلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلع ( وقال وضواللهعنه ) علم يا هذا وفقك الله تعالى لما يرضيه أن أول ما خلق الله تعالى العقل فقال له : أقبل فأقبل ثم قال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : اصمت فصمت ، ثم قال : اقعد فقعد فقال : وعزتى وجللى وعظمنى وكبرياني ما خلقت أعز منك على ، باد خذ ، وبك أعطى ، وعليك العقاب وكذا الثواب (3) فعز من أقبل ، ونل من لدبر ١) سبق تخريجه (2) سمبقت هذه الآية الكريمة .
(3) [موضوع] اللاكي المصنوعة 1 / 68 لبومرة العشينة 337 فإن الله تعالى لا يتحيز ولا يتكيف ، وقيل : العقل فرض وله سنة ، وله أول ، وله خر ، فإن من عقل علم ، ومن علم حلم ، ومن حلع حكم ، ومن حكم أبصر بنور قلبه ، ومن أبصر بنور قلبه غلبت حكمنه على جهله فيرقى إلى العلم العلوى ، وقرب المنزل السنى وشكر له معنى منشور انك ولى ، ويكون الله لك حافظا ناصرا ومعينا ، ويفتح لك فتحا مبينا ، ثع تعرف أى شي لك ، وأى شى عليك أى شي الذي بينك وبينه قال الله تعالى : ( فل في ذل« قسم لذي عجر 14 يعنى : العقل لأن العقل كالعاقل ، فعلى قدر قبول العقل قدر قبول الأعمال والعقل عقل والحد لكن لما قيل فيه ان مسكنه الرئس والدماغ فصار معل الحسن والحركة الشع والذوق والسمع والبصر وأما حديث أهل الحكمة فهم يزعمون أن مسكن لدأع والدماغ ؛ لكون الرجل إذا لحقه طيئى ووجع برأسه خف عقله وقل وعيه ، اعتمدوا على أنه في الرأس .
أما العلماء فقد قال بعضهم : العقل عقلان تفرد كل بصنعته ، وعقل بستفيده العرء بتأديبه ، والصحيح من قول العلماء أن العقل في القلب ؛ لقول نبى صلى الله عليه وسلم : ((إلا إن في الجسد معغة - أو بضعة - إذا صحلت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد إلا وهى القلب )) (1) فإذا فكر المعبر المقتدى الفقير المبندى والعارف المننتهى والمحب المستضي والواصل المنزلى في كنة العقل ، فبعقل الرأس يدبر أمر الدنيا ، وبعقل القلب يدبر لمر الآخرة ، فيكون ستبر بنور الهدى مستضينا بدفقات جمال الإغتداء وبنار علمت مناجاة الإصطفاء والإجنناء ، فمعن جاهد شاهد ، ومن رقد تباعد ، قال الله تعالى : [ ولنين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ] (2) جعر (1) سبق تخريجه (2) أية (69) سورة العنكبوت لعوهرة العخيفة 38 - الإجتهاد للكسب سببا للهداية وفي مكان آخر جعل ذلك عبرا متعلقة ، فقال جل علا : ( وجتبى إليه من يشاء ويهدى إليه من يتيب ) (1) وقد قيل : من ه العاقل (2) ؟ قال : هو الذي لا يعصى الله تعالى من لجل لقمة طيبة يأكلها ، وقيل : ن العالقل ؟ فقيل : من عمر بيته قبل أن يسكنه ، وقل : من العاقل ؟ قال : من لم نسره الدنيا وما فيها ، وقيل : من العاقل ؟ قال : من تزود ليوم معاده ؛ والعلقل من علم أن عليه حسابا وعقابا وله ثواب ومآب وقبر وسؤال وقدامه عقبات واهوال صراط ، وميزان وبعث وموت وضغطة وحرقة القبر ، وضجة النشور ، وصعفة نفتح وأهوال البحث وشدته وطول الموقف وصدمته ، ومصدم الموؤدة ، وسوق خلق والتجامهم بالعرق ، ونار الحرق واليم القلق ، واشخاص الأمق وازورا الحدق ورجيف الحقق وتقديع الدواوين ونصب للموازين وقراءة الكناب وتطار لصحف وهول الرجيف وميد الأرض في الطول والعرض وسوقهع إلى بين يدو العلك الديان والرجيف والخوف ودقة القلب ، ورقة الصراط ، وخفة الميزان العحاسبة على الذرة والبرة ، وعلى اللحظة والخطرة ، وعلى الكلمة والفكرة الرديئة وعلى الخطرة والخاطبة وعلى السعى إلى معصية على البطش والمشى إلى محرمات والمأثم الموبقات ، لقوله تعالى وهو أصدق القائلين : [ لمن تبعك منهم ملئن بعكم منكم أجمعين ا) قلايغتر مغدر بالتفريط والتسويف فليس لحد كان أقرب من إبليس شع من أدم صى الله على نبينا وعليه فإبليس خالف في سجدة واحدة فطرد وأبعده وأبلسه ، ونكد عليه ، ومنعه لذة طعم الوصلا ، وحقره ولعنه وخلع عنه ثوب هداه ، واطرح قدره بعد علو أمره ، ومحاه من رتبنه ، ومحاه من ليوان الملايكة ، فنعوذ بالله من الكبر والبغى والعدوان والغزى والعجب والمخالفة المعصية والدعوى والفتة والبلية والكبرياء ، فإن إبليس كبر قدره وكبر سقه 1) أية (13) سورة الشورى (2) في المخطوط 55 هو العقل ، والعثبت هو الصواب الهورة العخينة 39 تقادم عهده وكثرة طاعته وشدة عبادته فزعم أن الأمر بالسنين وان العطاء كثرة الخدمة والحنين والأنين ، وأن من كان أقدم كانت له منزلة يتضاهى بها ويتباهى ، وان يكون له مرنبة على غيره ، وما علم علم الآداب ولا سسلك ولا فه معنى سلوك التسليم لقدرة الملك الوهاب ، ولا علم ان الله تعالى أمره بين كاف ونون ، يقول للشين كن فيكون في لحظة وأقل من لحظة ، لا يسأل عما يفعل وهح سألون ، ومافقه في معنى الكتاب ولا حسن يرد الجواب ولالدرك حقيقة العتاب [ قل اللهم ملك العلك تؤتى العلاك من تشاء وتنزع الملك مصن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الغير إنك على كل شمي قدي (26) تولح لليل في النهار وتولح النهار في الذيل وترزق من تشاء بغير عساب ) فإذا كان احد عملا بالكتاب العزيز والقرأن المجيد بالكد والجد والمجاهد والمكابدة للفرائض المفروضة والشرانع المشروعة وأدابها على وضعها ف موضعها بكمالها وحرمتها وجاهها ، لأن من صلى رضا الله كان عليه أن لا يمل جوفه حاصا وألا يلبس عليه حاما وان يكون طاهرا سالما من الرياء والسمعة لتكلف ومساجد مبنية ومثانى معالية حامدة سلجدة على وضع السجود برقة العبو مماليك ، وذلة حقر العبيد لعزة الرب العلى الأعلى المجيد الفعال لما يريد وميله وخوفه ورعدته للرب جل وعلا قال الله تعالى : ث ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع لوبهم لذكر الله وما نزل من العق (2) والقلب الخاشع الخائف المرتجف يخرق سفح الحجب ، يعنى حجب القلب ويخرق بقليا التخيل والعجبة ، فيخضع تحت الذلة للربوبية ، ويغشا تحت القلة ، وينطوى تحت المسكنة ، ويصغر نفسه حتى يراه أنل ذليل وأصغر صغيرة أحقرحقيرة ، عيناه تذرف دما على عمله وهو خائف لا 1) آية (26 - 27) سورة أل عمران (2) أية (16) سورة الحدي الهوهرة المسينة 2٤ يزعع أن له علا معنذر منتصل من الكبر والنظر إلى العمل توسلا بلسان الإفنتقار الإعنذار ان لا يخجله مولاه ، ولا يخذله ولا يقطعه ، ولا يحرمه شدى وصال رضعة ولا موطن قريب استوطنه ، ولا يرى أن له ذرة ولاحركة ولا عملا ، نعوذ بالله من النفس ودعواها وفشلها وشرها وبلواها وأفاتها ومكرها وخيلها وخدتها وبأسها وبؤسها وتعلقها ونجواها فلحبسها قعم الشريعة واخنم عليها بخلتم حقيقة ، ولقتلها بسيف المجاهدة ولمرها بأنواع الرياضات وسقها بلجام الجوع.
وحنكها بكثرة الصوم والغضوع ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صمت نجا)) (1) ينجو من كل أفة ، وقال : ( من يصمت يسلم )) وينجوا من لنفس ودواهيها ، وينجوا من الدنيا والآخرة ومافيها ومن رأى ان له عملا سف من عين ربه ، وحرم من ملاحظة الأسرار ، ولم يعظ مفاتيح الإلهام والإدراك ومعنى سر الأسرار ، بل يكون المشتغل داعيا تصلا معترفا بدنيه ل يرى الحسنات إلا ذنوبا ، وقال بعضهم من لع يزعع ان هلكته في طاعة الله ، فهو مالك ، وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
Page inconnue