107 القيام بهذه العدة التى يفنى فيها نفسه حصل فى علم أخر يطلبه بحياة النفس اعدودين موفيين له بالصفة التى كان يغذى فيها نفسه فظهر له شرف نفسه على ايره حيث قام بجماعة من أمثاله مقام نفسه مع الاشتراك فى الصورة والمقام والحال وقدبين الله تعالى الفرقان بينهما وجعل حق النفس على نفسهاأعظم من اقوق أمثالها عليه بلغت ما بلغت فأبخل قاتل نفس الغير فى المشيية من غير ع بالمؤاخذه وجعلهابين العفووالمؤاخذه مع تعلق حقوفهم به وجعل قاتل نفسه فى الذار وحرم عليه الجنة لعظم حق نفسه على نفسه وقدورد (إن حق الله أحق ان يقضى) (1) من حق الغيرفجعل كذلك حق النفس ومنها علم الحجاب وهل اذاب أهل الحجاب يكون بحجابهم أو بأمر أخر ومنها علم تعلق علم الله تعالى الذى تدركه الأكوان بما فى العالم من طريق المشاهدة والعجالسة ولم يتأخر العريف بماكان من الأكوان من الأعمال إلى زمان مخصوص معين عذدال عالى ومذها علم اتساع مجالس حضرات الذلكرين الله تعالى لكون الحق جليسهم م ن حضرة الاسع الواسع ومنها علم ما ينتجه التولى عن الذكرمن الغضب الالهى.
فهذه أمهات علوم هذه السورة والله سبحانه وتعالى أعلم..
الها تتتجه الخاوةالمبارةمن علوم سورة الحيف علم اجتماع الأضداد وهو يخلع على كل من الضدين فى حال الاجتماع الا يختص بالأخر من أحكام الذوات لا الصفات ومنها علم من ستر الحق تعالى ان علم ومن ستره عن جهل وححم طبيعة ومن ستره عن جهد ومعاداة للرسل 1) روى الإمام أحمد فى مسنده برقم 2336 بلفظ عن لبن عباس قال جاء رجل إلى النبى صلى ال عليه وأله وسلم فقال يارسول الله إن أمى ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها فقال لوكان على أأال دين أكنت قاضيه عنها قال نعم قال فدين الله أحق أن يقضى قال سليمان فقال الحكم وسلمة بن ل ونحن جميعا جلوس حين حدث مسلم بهذا الحديث قالا سمعدامجاهدا ينكر هذا عن ابن عباص م
Page inconnue