لا يستدل على حقيقة حال الأمة السياسي بدستورها، ولا بقوانينها، وإنما مقياس ذلك في المقابلة بين شأن الحكومة وشأن الأفراد في الأعمال العامة وفي الأعمال الخاصة.
ترى حكومة الأمة أن إقفال المعابد أقل ضررا من إقفال حانات الخمور، وسترى أن الأول أعظم خطرا.
أمة تنشد المساواة على الدوام، هي قاب قوسين من الاسترقاق. (7) روح السياسة
المسائل السياسية في هذا الزمان، شبيهة بأسئلة أبي الهول المذكور في القصص القديمة: إما أن يحلها من يزاولها، وإما أن يغتال.
لا يدرك السياسة من جهل روح الشعوب والأمم والأفراد والجماعات.
الأمة وحدة ذات قوى متنافرة تحتاج إلى التوازن، فإذا اختل توازنهم بدت الفوضى.
تنحصر السياسة في أمرين: علم وبصر.
الحكومة بنت عصرها، لا أمه.
إذا لم يكن من القوى ما يمهد للذرات الطبيعية والخلايا الحية والأفراد البشرية طريق فعلها، فهي عثير لا فائدة منه.
سلطان الحكومة بخضوع المحكومين طوعا أكبر من سلطانها بقوتها.
Page inconnue