أصل ثبات الخلق ثبات البيئة.
قلما تكون الأسباب التي ينتحلها المرء لأعماله هي الداعية إليها حقيقة، وإنما هي تصلح لتعليل نزعاته الداعية إلى العمل الصادرة عن المشاعر أو التدين.
سبب تناقض خلق المرء، راجع في الغالب إلى مغايرة إرادته الشاعرة لإرادته اللاتنبهية.
قد تكون الفطنة والإرادة اللاتنبهيتان، أرقى من الفطنة والإرادة الشاعرتين؛ لذلك تجد من الناس من سقم رأيه وحسن عمله.
من ظن لغيره من المشاعر ما عرفه لذاته، فقد سد على نفسه باب معرفة الناس.
العادة تهدي المرء في كل يوم إلى ما يجب التفكير فيه وقوله وعمله.
المتردد لا يسير بمقتضى رغباته، بل بمقتضى ما يفترضه من ذلك لنفسه وقت اضطراره للعمل.
من لم يزاحم بإرادته، أضر غالبا بسكونه.
ليس الذي تكبر الجماعات شأنه متصفا حتما بما يعزى إليه من الأخلاق، ولكنه كثيرا ما يكسبها في النهاية.
قلما تترتب عظائم الأعمال على مجهود عظيم، ولكنها في الغالب ثمرة مجهودات صغيرة.
Page inconnue