تتحول المادة إلى قوة على صور شتى، ومن المؤكد أن القوة تكاثفت في مبدأ التكوين فقط فصارت مادة.
إن قانون التطور الخاضعة لحكمة الكائنات الحية، سار أيضا على الأجسام الجامدة البسيطة، فلا الأنواع الكيماوية ولا الأنواع الحية ثابتة أبدا. (7) الحقيقة والخطأ
كانت حاجة المرء إلى التحقق، أشد دائما من حاجته إلى الحقيقة.
قيمة الحقيقة عملا، على قدر درجة الاعتقاد بها.
لا فرق بين أثر الاعتقاد السطحي، في أفعال المرء، وبين أثر الاعتقاد الصحيح.
قد لا يتحرى المرء اختيار معتقده، ولكنه يصعب عليه دائما احتمال معارضته فيه.
لا يصلح المعقول الإلهامي ولا المعقول الديني لكشف حقائق غامضة بل لإخفاء ما خيف منه من الحقائق.
يكفي غالبا إلباس الخطأ ثوبا جذابا ليقبله الناس حقيقة ثابتة.
قد تحتاج الحقائق بعد تقرير صورها إلى زمن طويل في قبولها مما يضر باكتشاف الحقيقة النظر إليها من جهة تقدير فائدتها كما يفعل البراغماتيست.
3
Page inconnue