Les joyaux et les perles dans la biographie de Cheikh al-Islam Ibn Hajar

Al-Sakhawi d. 902 AH
133

Les joyaux et les perles dans la biographie de Cheikh al-Islam Ibn Hajar

الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر

Chercheur

إبراهيم باجس عبد المجيد

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

[رحلاته] وأما رحلته، فأقول بعد سياق قوله: وإذا الدِّيار تَنكَّرت سافرتُ في ... طلب المعارف هاجرًا لدياري وإذا أقمتُ فمؤنسي كُتبي، فلا ... أنفكُّ في الحالين مِنْ أسفَارِي رحلته إلى قوص: أولُ ما رحل -فيما علمته- في سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، إلى قوص وغيرها، من بلاد الصعيد. لكنه لم يستفدْ بها شيئًا مِنَ المسموعات الحديثية، بل لقي جماعة مِنَ العلماء، منهم قاضي "هُو" نور الدين علي بن كريم الدين محمد بن محمد بن النعمان الأنصاري، المتوفى سنة إحدى وثمانمائة لقيه بـ "هُو"، وهي بالقرب مِنْ قُوص الصَّعيد الأعلى، فذكر له أنَّه لقي بعض أصحاب أبي العباس الملثَّم، الذي قيل فيه: إنه عُمِّرَ، وروى عن معمر (١) الذي قل فيه: إنَّه صحابي، وهذا شيءٌ لا يُعتمد عليه، كما صرَّح به شيخنا في ترجمة معمر من "لسان الميزان". وكتب عنه ما حكى عن قاضي قُوص، أنه كان في منزله، فخرج عليه ثُعبان مَهُولُ المنظر، ففزعَ منه، فضربه فقتله، فاحتمل في الحال مِنْ مكانه، ففُقِدَ مِنْ أهله، فأقام مَعَ الجِنِّ إلى أن حملوه إلى قاضيهم، فادَّعى عليه وليُّ المقتول، فأنكر، فقال له القاضي: على أيِّ صورةٍ كان المقتول؟ فقيل: في صورة ثُعبان، فالتفت

(١) في (ط): "عمر"، وهو تحريف.

1 / 142