Les Joyaux Précieux dans les Mérites de la Médine

Muhammad Kibrit d. 1070 AH
226

Les Joyaux Précieux dans les Mérites de la Médine

الجواهر الثمينة في محاسن المدينة

Genres

قال بعضهم مضغ القيصوم والشيح خير من النظر إلى الشحيح ، وإنما الشهد من وراء الجهد ، والحر المحتاج إذا وقع في اللجاج يتجزى بالبقل ويقنع به وإن قل.

الملح والكرات أشهى عندنا

من أكل مامولية (1) بالسكر

وقال :

كسرة خبز وكف ملح

وفرد ثوب مع السلامة

وقال :

نصف رغيف مشبع لمن أكل

فالذل من أي الوجوه يحتمل

وقال :

مطيتنا للمنزل الرحب صبرنا

على الضيم إن النفع في ذلك الصبر

وقال أبو حيان :

إذا المرء أضحى للمراد مطلقا

وحاز عنان النفس فهو موفق

على أن المطلوب من الدنيا سلامة الديباجة ، ومفارقة ذل الحاجة ، وإلا فقد جاء أن آدم عليه السلام كان زراعا ، وصح أن سبعين نبيا ماتوا جياعا (2). والحمد لله الذي كرم بني آدم بمزيتي العقل والتبيين ، وخلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين ومن دعاء أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه اللهم صن وجهي باليسار ، ولا تبذر جاهي بالاقتدار فاسترزق طالبي برزقك ، واستعطف شرار خلقك ، فامتحن بحمد من أعطاني ، وافتتن بذم من منعني ، وأنت من وراء ذلك كله ولي الاعطاء والمنع إنك على كل شيء قدير يا نعم المولى ويا نعم النصير.

Page 239