قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سوآء السبيل
[المائدة: 60] وقوله عز من قائل:
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
[المائدة: 78] وقوله تعالى:
قل يأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سوآء السبيل
[المائدة: 77]، والأولى - كما قال الألوسي: الاستدلال بالحديث، لأن الغضب والضلال وردا في القرآن لجميع الكفار على العموم قال تعالى:
ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله
[النحل: 106] وقال:
إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضللا بعيدا
[النساء: 167] وقال
Page inconnue