" كتاب الْأَرْبَعين فِي أصُول الدُّنْيَا " فَإِنَّهُ يَنْقَسِم إِلَى عُلُوم يرجع حاصلها إِلَى عشرَة أصُول وَإِلَى أَعمال، وَهِي تَنْقَسِم إِلَى أَعمال ظَاهِرَة، وَإِلَى أَعمال باطنة.
فالأعمال الظَّاهِرَة: ترجع جُمْلَتهَا إِلَى أصُول أَيْضا.
والأعمال الْبَاطِنَة: تَنْقَسِم إِلَى مَا يجب تَزْكِيَة الْقلب مِنْهُ من الصِّفَات المذمومة؛ وَترجع مذمومات الْأَخْلَاق أَيْضا إِلَى عشرَة أصُول، وَإِلَى مَا يجب تخلية الْقلب مِنْهُ من الصِّفَات والأخلاق، وَأَن محمودات الْأَخْلَاق ترجع إِلَى عشرَة أصُول [أَيْضا] .
فيشتمل قسم اللواحق على أَرْبَعَة أَقسَام:
١ - المعارف
٢ - والأعمال الظَّاهِرَة.
٣ - والأخلاق المذمومة.
٤ - والأخلاق المحمودة.
الْقسم الأول: فِي المعارف، وَهِي عشرَة أصُول:
١ - أصل فِي ذَات الله تَعَالَى.
٢ - وأصل فِي تقدسي الذَّات.
٣ - وأصل فِي الْقُدْرَة.
٤ - وأصل فِي الْعلم.
٥ - وأصل فِي الْإِرَادَة.
٦ - وأصل فِي السّمع وَالْبَصَر.
٧ - وأصل فِي الْكَلَام.
٨ - وأصل فِي الْأَفْعَال.
1 / 18