وليس لمن ذا وصفه غر غيره ... وإيراده في مورد كم به شقي فقد يقصد الإنسان بالعلم مقصدا ... رديا ويعطى توبة مما يتقي
وكم مستمر في ردي مقاصد ... إلى أن على الحال الردي ربه لقي
إلهي بجاه المصطفى معدن الندا ... ونور الهدى من ذروة المجد مرتضي
أغثنا ووفق واعف واجعل ... أحبتي وإياي ممن عذب ماء حوضه سقي
ومن بإكرام بدار كرامة ... وصل على المختار ما دهرنا بقي
تم كتاب: "الجواهر النفاس في بيان صفات السيد من الناس"
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا.
وفرغ من تعليقه العبد الفقير إلى الله تعالى موسى بن محمد بن إبراهيم الأطرابلسي عفى الله عنه بمنه وكرمه، بتاريخ نهار الخميس سادس عشر نهار رمضان المعظم سنة 788 هجرة.
Page 31