سمع على أبيه في الفنون كلها، وأخذ عنه ولده عبد الله، وكان من أتباع الإمام محمد السراجي، ولما نقل عامر بن عبد الوهاب الأشراف من (صنعاء) -- نقله إلى (تعز) - فلم يزل بها مدرسا مع ترادف الأسقام به إلى أن توفى في شهر ربيع الأول سنة عشر وتسعمائة(1)، وقبر مع من هناك من الأشراف[3م].
[(30/3) أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عز الدين](2)
(1051 - 1099ه/ 1638 - 1686م)
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عز الدين بن علي بن الحسين بن الإمام عز الدين.
قرأ على أبيه في جميع الفنون منها : شرحه (للهداية)، وله منه إجازة عامة، وأخذ عنه السيد عبد الله بن عامر، وله منه إجازة عامة، وكان علامة متفننا.
دعا إلى الله بعد المتوكل [إسماعيل] وأجابه (بنو جماعة) و(قريش)، وخذله الناس، وكان ذا كرم باهر.
روى الحسن بن صلاح:[الداعي] أنه استدان عشرين ألفا، ثم أنه لما رأى من الناس الخذلان تخلى عن الإمامة، وتوفى سنة تسعة وتسعين وألف، وعمره ثمان وأربعون سنة وقبر(3) في (عشة الحصين).
[(31/4) أحمد بن إسحاق الذماري](4)
(1107 - 1158ه1695 - 1745م)
أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن المهدي.
Page 31