تفضل به علي كفافًا. هذا وما كان في هذا الكتاب وغيره مما ألفته من صواب فمن الله تعالى، وما كان من خطأ فمني فإني عاجز مقصر.
وقد نجزت كتابة هذا الشرح ضحوة يوم الخميس الثامن عشر من ربيع الثاني سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة بعد الألف من هجرة الموصوف بالقرآن الكريم سيدنا ونبينا محمد ﷺ.
وأنا الفقير الضعيف العاجز عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بن عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد المعروف بابن بدران عامله الله تعالى باللطف والعفو والإحسان.
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم المصير.
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. والحمد لله رب العالمين.
* * *
وقد يسر الله لنا هذه الطبعة الأولى للتفسير
بتاريخ غرة شوال المبارك ١٤١٩ الموافق لـ ١٨/ ١٩٩٩/١
والحمد لله رب العالمين
زهير الشَاويش
1 / 24