120

L'Espion sur le Dictionnaire

الجاسوس على القاموس

Maison d'édition

مطبعة الجوائب

Lieu d'édition

قسطنطينية

Genres

يستغنون بطلعة بشر عن الشمس والقمر على أن إيراده النبراس بعد إيراد القمرين من التلي المذموم وقوله لنا لم يعجب المحشي فإنه قال أن التخصيص في مقامات مدح الأكابر ولا سيما الملوك من القصير البالغ فلو قال غدا على ما فيه من الإيهام الذي يدعى في الجواب عنه بأنها جعلت للاستمرار كأختها كان أو قال بدا أي ظهر لكان أليق بالمقام ولو قال (بدر محياه الحياء إذا بدا ... أغنى عن القمرين والنبراس) لكان أسلم مما يرد على ظواهر الألفاظ الخ ولم ينتقد عليه تكرير نسبة النور إلى الوجه وإنما قال سابقا أن المصنف لا يتحاشى من تكرير العبارات فترك الانتقاد هنا لمراجعة كلامه الأول اه وقوله كابرا عن كابرا لم يذكر هذا التركيب في مادته ومعناه كبيرا عن كبير وقوله بصحيح إسناد بلا إلباس قال الشارح الأصل في ذلك قول أبي سعيد الرستمي في الصاحب ابن عباد كما أنشدنيه غير واحد (ورث الوزارة كابرا عن كابر ... موصولة الإسناد بالإسناد) (فروي عن العباس عباد وزا .... رته وإسماعيل عن عباد) ومن هنا أخذ المصنف فقال فروى عليّ وأراد به الأمير شمس الدين عليا أول من ملك من هذا البيت الخ وقوله يرويه يوسف عن عمر جزم عمر لضرورة الوزن وهي ضرورة قبيحة ومثله قوله في البيت الذي بعده ورواه داود صحيحا عن عمر وهنا صرف داود أيضا للضرورة وقوله للجلاس هذه القافية قلقة جدا وقوله ورواه عباس كذلك لفظة كذلك لغو وتسكين الياء من على ضرورة أخرى. وفي الجملة فهذا النظم نظم فقيه لا نظم شاعر فليس فيه من نفس الشعراء إلا المبالغة في قوله مولي ملوك الأرض ومغن عن القمرين والنبراس وأبيات الزمخشري هي هذه (بالسعد أضحى المجد محروس العلا ... فحمى الرئاسة منه طود رأسي) (يهوى المعالي مولعا بوصالها ... وأفاض غامر بذله في الناس) راض الخطوب الجم بعد جماحها ... وألان من قلب الزمان القاسي) وأقم نور الحق في مشكاته ... وأقام وزن العدل بالقسطاس) وقوله وتشمل رأفته البلاد والعباد لم يذكر في بلد أن البلد واحد البلدان والبلدة واحدة البلاد كما أفاده الجوهري وإنما قال البلد والبلدة مكة شرفها الله تعالى وكل قطعة من الأرض متحيزة (وفي نسخة مستحيزة) عامرة أو غامرة والبلد القبر والمقبرة والدار والأثر (كذا) وادحي النعام ومدينة بالجزيرة وبفارس وة ببغداد وجبل بحمى ضرية والأثر (كذا) ج أبلاد فكرر الأثر مرتين لكن الشارح فسر الأثر الأول بأثر الدار والأثر الثاني بأثر الجسد وهو مجرد تصرف ولم يذكر المتحيز ولا المستحيز ولا الحيز في مادتها

1 / 121