زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب .
قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: لو صدق الناس وعد الله وخافوا وعيده؛ لما آثروا متاع الدنيا على متاع الآخرة، ولما كنزوا الذهب والفضة في خزائنهم أكداسا، والناس من حولهم يصومون ثم لا يجدون ما يخرجون به من الصوم.
قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: هو ذاك، واقرأ إن شئت قول الله عز وجل:
الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون .
Page inconnue