119

Jamic

الجامع

Enquêteur

حبيب الرحمن الأعظمي

Maison d'édition

المجلس العلمي- الهند

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣

Lieu d'édition

توزيع المكتب الإسلامي - بيروت

١٩٨٢١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ، يَقُولُ: بَلَغَ عُمَرَ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهَا: خَضْرَاءُ نَجَّدَتْ بَيْتَهَا، فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الْخُضَيْرَاءَ نَجَّدَتْ بَيْتَهَا، فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَاهْتِكْهُ، هَتَكَهُ اللَّهُ»، قَالَ: فَذَهَبَ الْأَشْعَرِيُّ بِنَفَرٍ مَعَهُ حَتَّى دَخَلُوا الْبَيْتَ، فَقَامُوا فِي نَوَاحِيهِ، فَقَالَ: «لِيهْتِكْ كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ مَا يَلِيهِ رَحِمَكُمُ اللَّهُ»، قَالَ: فَهَتَكُوا، ثُمَّ خَرَجُوا
١٩٨٢٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ، أَنَّ صَفِيَّةَ، امْرَأَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ سَتَرَتْ بُيُوتَهَا بِقِرَامٍ، أَوْ غَيْرِهِ أَهْدَاهُ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَذَهَبَ عُمَرُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَهتِكَهُ، فَبَلَغَهُمْ فَنَزَعُوهُ، فَلَمَّا جَاءَ عُمَرُ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا فَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَأْتُونَنَا بِالْكَذِبِ»
١٩٨٢٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى امْرَأَتِهِ بِنْتِ حُسَيْنٍ، وَجَدَ فِي الْبَيْتِ ثَلَاثَةَ فُرُشٍ، فَقَالَ: «هَذَا لِي، وَهَذَا لَهَا، وَهَذَا لِلشَّيْطَانِ، أَخْرِجُوهُ عَنِّي»

11 / 31