سنة أربع عشرة:
في رجب منها فتحت دمشق، وفيها وقعة جسر أبي عبيدة واستشهد طائفة منهم أبو عبيدة (............ص8) من فضلاء الصحابة وفيها فتح بعلبك، وفيها وقعات أخرى.
سنة خمس عشرة:
وفيها وقعت اليرموك في رجب وقصتها مشهورة، وفيها فتح الأردن وفيها استشهد ابن أم مكتوم الأعمى -رضي الله عنه-، وفيها مات سعد بن عبادة بحوران بال بحجر كما قيل.
سنة ست عشرة:
فيها فتح حلب، وإنطاكية، والرهاء، ومروج، وبنيت الكوفة، وفيها نزل عمر إلى بيت المقدس، واستشهد بالقادسية أبو زيد الأنصاري أحد القراء وإسمه سعد بن عبيد -رضي الله عنه-.
سنة سبع عشرة:
عام الرمادة فيه قحط شديد واستسقى بالعباس (...ص8) وفيها افتتح أبو موسى الأهواز، وفيها وقعت جلولا وبلغت الغنائم فيها ثلاثين ألف ألف، وفيها تزوج عمر بأم كلثوم بنت أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- أمها فاطمة الزهراء، وفيها توفي عتبة بن غزوان أحد السابقين قتله الفيل، وهو الذي اختط البصرة.
Page 4