263

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Régions
Yémen

سنة 765: فيها العلامة اليافعي: عبد الله بن [.....]اليمني

صاحب التاريخ الذي لحنه الأهدل، واختصره العامري في الغربال، وهذا اليافعي رحل وطوف فلقى علماء عصره وبقى بمكة مدة، وكان يميل إلى مذهب الصوفية، وفي ليلة الأحد ثامن وعشرين من ربيع الآخر توفي العلامة الزاهد العابد: حاتم بن منصور الحملاني.

كان رئيسا في العبادة والزهادة والورع، وكان زميل الإمام: يحيى بن حمزة في الدرس وهو شيخ الكينعي، وكان علامة زاهدا سكن صنعاء، وكان لا تأخذه في الله لومة لائم ولا يدخر شيئا لغده، وفي العبادة نظير الكينعي، وفيها ولد: علي بن صلاح الدين، وفيها خالف بن ميكان على السلطان وخرج من المهجم إلى حرض فتبعه جيش السلطان فخرج إلى صعدة لإنذار الإمام المهدي علي بن محمد فأعطاه الإمام حصن المفتاح من بلاد الشرف وبقى فيه إلى أن توفي سنة تسع وسبعين.

سنة 766: فيها قلت نكاية التتار في بلاد الإسلام، وأسلم منهم

كثير من بلاد الإسلام وتوفي الأمير جورجي نيابة حلب للمسلمين.

سنة 767: فيها استقرت السلطنة للمظفر صاحب اليمن وباقي

السلاطين تحت يده.

سنة 768: فيها خرج المهدي -عليه السلام- من صعدة إلى ذمار

ولقيه ولده صلاح بعساكر المذحجية، ولزم الأكراد وطهر البلاد واستدرك العباد من أيدى أهل الفساد وكان لولده وقعات متعددة منها: خراب صبر نزار، وفيها الشيخ جمال الدين بن محمد بن نباتة المصري الفارقي بالقاهرة ومن شعره:

يا غائبين تعللنا لغيبتهم

ذكرت والكأس في قلبي لياليكم ... بطيب لهو ولا والله لم يطب

والكاس في راحة والقلب في تعب

... وله :

لما تبدا في حنين

فاعجب لها من وقعة ... بحار يا قلبي وعيني

جاءت ببدر في حنين

Page 234