============================================================
(يا) الله امر الشريف معدا العلوي الموسوي تسبة الى موسى بن جعفرسع- متولي بلاد واسط ان بحارب عرب بي معروف وساعده في ذلك والي البصرة شمس الدين باتكين بن عبد الله الروي فجمع عساكرمن تكريت والحديثة والانيار والحلة والسكوفة وواسط والبصرة وغيرها وحاربهم فهزمهم - كما في الكامل 137:12 من طبعة مصر.
وكان للمستغلات (ناظر) وصده يتولى شؤونها كما ترى في ترجمة جمال الدين على بن البوري صدر دجيل ونهرعيسى ونهر الملك والاتبا.
وهيت، وكان يركب في جمع عظيم وين يديه السيوف المشهورة على قاعدة لم تكن لاحذ من ارباب الدولة من التحكم والاستقلال وتراك المراجعة لاحد الا الخليفة الناصر لدين الله بل فسعت الاعمال بينه وبين صاحب ديوان الرمام زمام الدولة على بن ابراهيم ابن الانباري (ص116) وكان هذا الديوان ديوان العمارة وهو مجلس عميد بغداد . قال ابن الساعي في حوادث سنة 600 " وفي نالث عشري رجب المذكور ولي الركن عبداللام بن عبد القادر لجليعميد بغدادوخلع عليه وجمل له ديوان مفرد ورد اليه استيفاء الاموال. ص 118 * وكان للهولة خزانات لها ناظرون ومشرفون كخزرانة الفلات بباب المراتب وخزانة الاسلحة ويتولى امر العقار الخاص وهو آملاك الخليفة موظف مستقسل : ومستوفو الضرائب المكسية يسيون (الباعة) وهو مخالف للمدلول اللغوي : وهي تسمية بفدادية كما يسمون الساقي (الشارب).
ج)
Page 37