272

Le Recueil des Questions par Ibn Taymiyya

جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة السادسة

Enquêteur

د. محمد رشاد سالم

Maison d'édition

دار العطاء

Édition

الأولى ١٤٢٢هـ

Année de publication

٢٠٠١م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله، نستعينه، وَنَسْتَغْفِرهُ، ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا وسيئات أَعمالنَا. من يهده الله فَلَا مضل لَهُ، وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ. ونشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، ونشهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، ﵌ تَسْلِيمًا.
قَالَ شيخ الْإِسْلَام أَبُو الْعَبَّاس تَقِيّ الدَّين بن تَيْمِية، قدس الله روحه، وَنور ضريحه.
فصل
فِي الصِّفَات الاختيارية: وَهِي الْأُمُور الَّتِي يَتَّصِف بهَا الرب ﷿ فتقوم بِذَاتِهِ بمشيئته وَقدرته؛ مثل كَلَامه وسَمعه وبصره وإرادته ومحبته وَرضَاهُ وَرَحمته وغضبه وَسخطه؛ وَمثل خلقه وإحسانه وعدله؛ وَمثل استوائه ومجيئه وإتيانه ونزوله وَنَحْو ذَلِك من الصِّفَات الَّتِي نطق بهَا الْكتاب الْعَزِيز وَالسّنة.
مقَالَة الْجَهْمِية والمعتزلة:
" فالجهمية " وَمن وافقهم من " الْمُعْتَزلَة " وَغَيرهم يَقُولُونَ: لَا يقوم بِذَاتِهِ شَيْء من هَذِه الصِّفَات وَلَا غَيرهَا.

2 / 3