Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Chercheur
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Maison d'édition
مكتبة المعارف
Lieu d'édition
الرياض
أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، أنا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَلْجٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ بَهْزًا وَسَأَلَهُ حَرَمِيُّ عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، فَذَكَرَ عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: " كَتَبْتُ حَدِيثَ أَنَسٍ عَنِ الْحَسَنِ، وَحَدِيثَ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ، فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ فَقَرَأَهَا عَلَيَّ، فَقَالَ حَرَمِيُّ: «بِئْسَ مَا صَنَعَ وَهَذَا يَحِلُّ؟»
١٥٧ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْأَزْرَقِ، عَنْ دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا وَهُوَ ابْنُ مُوسَى يَقُولُ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ فِي بَيْتِهِ فَدَفَعَ إِلَيْهِ - يَعْنِي حَارِثًا النَّقَّالَ - رُقْعَةً فِيهَا حَدِيثٌ مَقْلُوبٌ فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَفْرُغَ، ثُمَّ فَطِنَ، فَنَقَدَهُ فَرَمَى بِهِ، وَقَالَ: «كَادَتْ وَاللَّهِ تَمْضِي، كَادَتْ وَاللَّهِ تَمْضِي»
١٥٨ - أنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ هَارُونَ الضَّبِّيُّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ صَالِحٍ الْهَاشِمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ عُقْدَةَ، يَقُولُ: " خَرَجَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ إِلَى الْكُوفَةِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، فَدَلَّسَ عَلَيْهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ، فَلَمَّا فَرَغُوا رَفَسَ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ حَتَّى أَقْلَبَهُ، ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا أَحْمَدُ فَيَمْنَعُهُ وَرَعُهُ مِنْ هَذَا، وَأَمَّا هَذَا - يَعْنِي عَلِيًّا - فَتَحْنِيثُهُ يَمْنَعُهُ مِنْ ذَلِكَ، وَأَمَّا أَنْتَ فَهَذَا مِنْ عَمَلِكَ، قَالَ يَحْيَى: فَكَانَتْ تِلْكَ الرَّفْسَةُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ " وَإِذَا كَانَ الرَّاوِي مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَالْمَذَاهِبِ الَّتِي تُخَالِفُ الْحَقَّ لَمْ يُسْمَعْ مِنْهُ، وَإِنْ عُرِفَ بِالطَّلَبِ وَالْحِفْظِ
1 / 136