Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Chercheur
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Maison d'édition
مكتبة المعارف
Lieu d'édition
الرياض
٦٨ - أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ، بِالْبَصْرَةِ قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَلَّالُ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا يُكْنَى أَبَا عَمْرٍو يُقَالُ لَهُ كَبَاثُ بْنُ مُصْعَبٍ، قَالَ: " قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ: لِمَ لَا تَزَوَّجُ؟ قَالَ: إِنِّي وَجَدْتُ مُدَارَاةَ الْعِفَّةِ أَيْسَرَ مِنَ الِاحْتِيَالِ لِمَصْلَحَةِ النِّسَاءِ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِذَا كَانَ الطَّالِبُ لِلْحَدِيثِ عَزَبًا فَآثَرَ الطَّلَبَ عَلَى الِاحْتِرَافِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعَوِّضُهُ وَيَأْتِيهِ بِالرِّزْقِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ كَمَا
٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ الْوَرَّاقُ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الدَّلَّالُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، نا أَبِي، نا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِرِزْقِهِ»
٧٠ - أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزْدَادَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرْقَدِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، قَالَ: «مَنَ ابْتَغَى شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، أَتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ بِمَا يَكْفِيهِ» وَإِنْ جَعَلَ مِنْ وَقْتِهِ جُزْءًا يَسِيرًا لِلِاحْتِرَافِ كَالتَّوْرِيقِ وَمَا أَشْبَهَهُ، كَانَ أَفْضَلَ
٧١ - أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: «لَوْ كُنْتُ صَانِعًا صِنَاعَةً، كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ وَرَّاقًا»، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: نَكْتُبُ عَدَدَ حَدِيثٍ أَوْ عَدَدَ وَرِقٍ؟ فَقَالَ: عَدَدُ الْحَدِيثِ يَقَعُ الطَّوِيلُ وَالْقَصِيرُ، وَلَكِنْ يُكْتَبُ عَدَدُ وَرِقٍ وَيُواصَفُ عَلَيْهِ " مَعَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ قَدْ قَالَ: «لَا يَصْلُحُ طَلَبُ الْعِلْمِ إِلَا لِمُفْلِسٍ»
1 / 104