Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Chercheur
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Maison d'édition
مكتبة المعارف
Lieu d'édition
الرياض
٤٧ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ الْوَرَّاقُ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْذَعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: قَالَ الثَّوْرِيُّ: " عَلَيْكَ بِعَمَلِ الْأَبْطَالِ: الْكَسْبُ مِنَ الْحَلَالِ، وَالْإِنْفَاقُ عَلَى الْعِيَالِ "
٤٨ - أنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ رَامِينَ الْإِسْتِرَابَاذِيُّ، أنا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَيَّامُ، نا إِلْيَاسُ بْنُ هَارُونَ، نا حَفْصُ بْنُ دَاوُدَ، أنا عِيسَى يَعْنِي الْغُنْجَارَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ فَأَعْجَبَهُ، قَالَ: «هَلْ لَهُ حِرْفَةٌ؟» فَإِنْ قَالُوا: لَا، قَالَ: «سَقَطَ مِنْ عَيْنِي» قِيلَ: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَمْ يَكُنْ ذَا حِرْفَةٍ تَعَيَّشَ بِدِينِهِ»
٤٩ - أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، نا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ، قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ يَطْلُبُ الْعِلْمَ سَأَلَهُ: هَلْ لَكَ وَجْهُ مَعِيشَةٍ؟ فَإِنْ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ فِي كِفَايَةٍ، أَمَرَهُ بِطَلَبِ الْعِلْمِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِفَايَةٍ، أَمَرَهُ بِطَلَبِ الْمَعَاشِ "
٥٠ - أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَدْلُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُؤمَّلًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ جَنَّادٍ، يَقُولُ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ: «يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْرِفَ مِنْ أَيْنَ مَطْعَمُهُ وَمَلْبَسُهُ وَمَسْكَنُهُ، وَكَذَا وَكَذَا ثُمَّ يَطْلُبُ الْعِلْمَ»
1 / 98