Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Enquêteur
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Maison d'édition
مكتبة المعارف
Lieu d'édition
الرياض
٦٩٢ - أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانَ الْهِيتِيُّ التَّغْلِبِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، نا إِسْحَاقُ بْنُ حَاجِبٍ، نا الْخَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ ابْنُ السَّمَّاكِ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: «مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي، إِنَّهَا تَقَلَّبُ عَلَيَّ»
٦٩٣ - أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السِّمْسَارُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ، نا جَعْفَرُ بْنُ نُوحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، يَقُولُ: «مَا عَزَّتِ النِّيَّةُ فِي الْحَدِيثِ إِلَّا لِشَرَفِهِ» وَإِنْ كَانَ فِي بَلَدِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ مَنْ هُوَ أَعْلَى إِسْنَادًا مِنْهُ، دَلَّ عَلَيْهِ، وَأَرْشَدَ الطَّلَبَةَ إِلَيْهِ
٦٩٤ - أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا الْأَصْمَعِيُّ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: " جَلَسْتُ إِلَى ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ فَقَالَ لِي: «أَرَاكَ تُحِبُّ الْعِلْمَ»، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَعَلَيْكَ بِذَاكَ الشَّيْخِ - يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «فَلَزِمْتُ سَعِيدًا سَبْعَ سِنِينَ، ثُمَّ تَحَوَّلْتُ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ فَتَفَجَّرْتُ بِهِ بَحْرًا»
٦٩٥ - أنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، نا أَبُو طَلْحَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ التَّمَّارُ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ، نا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: ذَهَبْنَا إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَسَأَلْنَاهُ أَنْ يُحَدِّثَنَا فَقَالَ: «تَسْمَعُونَ مِنِّي وَمِثْلُ أَبِي عَاصِمٍ فِي الْحَيَاةِ؟ اخْرُجُوا إِلَيْهِ»
1 / 317